واصلت تركيا تسجيل عجز في حسابها الجاري للشهر الـحادي عشر على التوالي، بفعل تدهور الميزان التجاري. وبلغ عجز الحساب الجاري، وهو أوسع مقياس لتجارة البلاد في السلع والخدمات، 273 مليون دولار في أكتوبر.
وتوقَّع مسحٌ أجرته بلومبرغ شمل 14 خبيراً اقتصادياً، أن يبلغ عجز الحساب الجاري لتركيا 100 مليون دولار في أكتوبر. ولكنَّ العجز المحقَّق في أكتوبر أضيق مما سُجل في سبتمبر عندما بلغ عجز الحساب الجاري لتركيا 2.56 مليار دولار.
وعلى مدار 12 شهراً في نهاية أكتوبر بلغ عجز الحساب الجاري لتركيا 33.8 مليار دولار مقابل 30.8 مليار دولار في الشهر السابق.
ومن جهة أخرى، ارتفعت الاحتياطيات الرسمية بمقدار 4.2 مليار دولار. وبلغ إجمالي مبيعات سندات "اليوروبوند" الحكومية 2.5 مليار دولار خلال الشهر؛ في حين باعت الشركات الخاصة، بما في ذلك البنوك، ما مجموعه 700 مليون دولار من الديون في الخارج.
وأظهر صافي حركات رأس المال مجهولة المصدر، تدفقات شهرية إلى الداخل بقيمة 1.6 مليار دولار، في حين ارتفع حجم التدفُّقات النقدية للخارج إلى 5.8 مليار دولار في الأشهر العشرة الأولى من 2020.
وكانت بيانات الشهر الماضي قد أظهرت اتساع العجز التجاري في أكتوبر للشهر الثالث على التوالي، إذ استمر المستهلكون في اكتناز الذهب لحمايتهم من التضخُّم. وانخفض عدد السياح الأجانب الوافدين إلى تركيا بنسبة 59.4% في أكتوبر 2020 على أساسٍ سنويٍّ.
