سجلت تحويلات المصـريين العاملين بالخارج خلال فترة السبعة أشهر الأولى من العام الحالي ارتفاعاً بمعدل 10.2%، أي بقيمة 1.7 مليار دولار، لتسجل نحو 18.7 مليار دولار (مقابل نحو 17.0 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام السابق).
في حين تراجعت تحويلات شهر يوليو 2021 بمعدل طفيف بلغ 3% لتسجل نحو 2.79 مليار دولار (مقابل نحو 2.88 مليار دولار خلال شهر يوليو 2020).
ويأتي التراجع النسبي في تحويلات المصريين في الخارج في شهر يوليو بعد صعودها المتتالي على مدار شهري مايو ويونيو واللذين سجلت فيهما 2.6 و2.9 مليار دولار على التوالي.
وكانت البيانات الأولية الصادرة عن البنك المركزي المصري قد أظهرت ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج خلال العام المالي الماضي 2021/2020 لتسجل 31.4 مليار دولار، فيما يعد أعلى مستوى في التاريخ.
وأوضح المركزي المصري أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج نمت العام المالي المنتهي في يونيو الماضي بمعدل 13.2% وبقيمة 3.7 مليار دولار، وبلغت نحو 31.4 مليار دولار، مقابل نحو 27.8 مليار دولار خلال السنة المالية السابقة.
وتعد التحويلات القادمة من الخارج أكبر مصدر للنقد الأجنبي في مصر، وتصاعدت أهميتها منذ مطلع العام الماضي 2020 وتفشي فيروس كورونا، وانهيار إيرادات مصر من السياحة، التي كانت المصدر الثالث للنقد الأجنبي بعد الصادرات.