طلبات إعانة البطالة الأمريكية تسجل أدنى مستوياتها منذ مارس 2020

طلبات إعانة  البطالة الأمريكية تسجل أدنى مستوياتها منذ مارس 2020 - المصدر: بلومبرغ
طلبات إعانة البطالة الأمريكية تسجل أدنى مستوياتها منذ مارس 2020 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

انخفضت طلبات الحصول على إعانات البطالة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ شهر مارس 2020، ما يُشير إلى تمسّك أصحاب العمل بالعاملين لديهم في سوق العمل الضيّق.

أظهرت البيانات الأولية لوزارة العمل الصادرة الخميس، أن مجموع طلبات إعانات البطالة في البرامج العادية للدولة، وصل إلى 293 ألفاً في الأسبوع المنتهي بتاريخ 9 أكتوبر، بانخفاض قدره 36 ألفاً عن الأسبوع السابق. وكان مسح أجرته بلومبرغ للاقتصاديين، قد أشار إلى متوسط تقديرات بانخفاض طفيف في الطلبات، إلى 320 ألف طلب إعانة.

اقرأ أيضاً: التوظيف في أمريكا دون المأمول للشهر الثاني على التوالي

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

كذلك تراجعت الطلبات المستمرة للحصول على مساعدات من الولايات إلى 2.6 مليون طلب، في الأسبوع المنتهي بتاريخ 2 أكتوبر.

تراجع الطلبات، يأتي بالتزامن مع تعافي الاقتصاد، وهو الأمر الذي عزز الطلب على العمالة لمواكبة متطلبات المستهلكين. وفي الوقت ذاته، لم تؤدِ الموجة الأخيرة من حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى تسريح العمال على نطاق واسع، إذ تتطلع الشركات إلى توظيف المزيد من العمال والمحافظة على من هم لديها فعلياً.

اقرأ أيضاً: رسائل متضاربة في تقرير الوظائف الأمريكية المُزعج

التوظيف الأبطأ في سبتمبر

مع ذلك، كان شهر سبتمبر، هو الأبطأ في نمو الوظائف في الولايات المتحدة هذا العام، حيث لم يؤدِ إنهاء برنامج إعانات البطالة الخاص بالوباء، وكذلك العودة إلى المدارس، إلى زيادة كبيرة في التوظيف. كل ذلك، دفع -إلى جانب مشكلات سلاسل التوريد المستمرة- بالعديد من الاقتصاديين إلى تخفيض توقعاتهم للنمو خلال الربع الثالث، بانتظار ظهور البيانات الرسمية في وقت لاحق من هذا الشهر.

ثبت أيضاً أن أزمة رعاية الأطفال، تُشكّل عقبة رئيسية، حيث انخفض عدد النساء في كشوف المرتبات الشهر الماضي للمرة الأولى منذ ديسمبر من العام 2020.

اقرأ المزيد: أزمة رعاية الأطفال تطيل غياب الأمريكيات عن سوق العمل

حسب البيانات الأولية، ارتفعت طلبات إعانة البطالة على أساس غير مُعدّل فعلياً، بنحو 16 ألفاً عن الأسبوع السابق، وسجلت ولايات كاليفورنيا، وميشيغان، وميسوري، ونيو مكسيكو، أكبر الزيادات، بينما شهدت ولايات تينيسي، وتكساس، وفلوريدا، انخفاضاً كبيراً.

قال ستيفن ستانلي، كبير الاقتصاديين لدى "أمهيرست بييربونت" (Amherst Pierpont)، إن الاختلاف بين الطالبات المُعدّلة وغير المُعدّلة، يعكس جزئياً التحوّل في الربع التقويمي. فقد كان الارتفاع في الطالبات غير المُعدّلة، أقل مما توّقعته العوامل الموسمية.

يذكر أن العمل بإعانات البطالة الفيدرالية المرتبطة بالحد من تداعيات الوباء، انتهى بتاريخ 6 سبتمبر في كل الولايات الأمريكية.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك