تتأهب أستراليا للفوز بحصة أكبر من سوق المواد الهامة التي يمكن استخدامها في شتى المجالات من السيارات الكهربائية حتى الفضاء.
أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون في بيان أن بلاده ستوفر تسهيلات ائتمانية بقيمة ملياري دولار أسترالي (1.5 مليار دولار) لمشاريع المعادن الهامة، موضحاً أن المال سيعين على سد نقص في تمويل المشاريع، ما يساعد في دفع اقتصاد الطاقة الجديد.
سيطرت أستراليا بالفعل على تعدين معادن البطاريات، حيث إنها أكبر مصدري الليثيوم، وهو المكون الأساسي في ثورة صناعة السيارات الكهربائية.
السعودية توقع اتفاقية لإنشاء مصنع لمكونات بطاريات السيارات الكهربائية
كما حرصت الحكومة على تشجيع مزيد من أنشطة الاستكشاف. سبق أن حثّت شركة "تسلا"، التي تملك مشاريع بطاريات في البلاد، أستراليا على إعطاء الأولوية لتكرير المعادن محلياً.
قال موريسون في البيان: "تعني الأبعاد التجارية لسوق المعادن الهامة أنه مجال يصعب الترسخ فيه... نريد أن نتأكد من ترسيخ الشركات المنتجة للموارد في أستراليا لتتمكن من الارتباط بشركات أخرى في سلاسل التوريد الخاصة بنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ المفتوحة والحرة".