قد تُعلن حكومة المملكة المتحدة عن إنفاق 60 مليار جنيه إسترليني (83 مليار دولار) إضافية الشهر المقبل، مستخدمة التحسُّن في المالية العامة للوفاء بالتزاماتها لتحقيق التوازن بين الفوارق الإقليمية وخفض انبعاثات الكربون، وفقاً لمصرف "غولدمان ساكس غروب".
وفي هذا الصدد، كان عجز الميزانية في الأشهر الأربعة الأولى من السنة المالية يزيد قليلاً على نصف المستوى الذي كان عليه قبل عام، تاركاً الاقتراض للعام بأكمله في طريقه ليكون دون مستوى نسبة 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي التي توقعتها هيئة الرقابة المالية في مارس.
ويعزى التحسن إلى حدٍ كبير لانتعاش اقتصادي أقوى من المتوقع، مما أدى إلى زيادة الإيرادات الضريبية.
حزمة تحفيزية
تعليقاً على الموضوع، قال ستيفان بول، كبير الاقتصاديين المتخصصين بالمملكة المتحدة في "غولدمان"، في مذكرة: "نتوقع من رئيس الوزراء، بوريس جونسون، والمستشار سوناك، الاستفادة من هذا الارتفاع، نظراً لأن لديهما الحافز السياسي، والدعم البرلماني لإحراز تقدم كبير في جدول أعمال"رفع المستوى".
وكتب أنه من المتوقع أن تشمل حزمة الإنفاق الإضافي 30 مليار جنيه للتكاليف المتعلقة بكوفيد و30 مليار جنيه أخرى لمجالات مثل المهارات، والتدريب، والاتصال الرقمي، والتحفيز لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن. وبجمعها معاً، تصل حزمة الإنفاق إلى حوالي 3% من الناتج المحلي الإجمالي.