محفظة مرتبطة بمنفذ سرقة ضخمة تشتري العملة المشفرة التي خسرت نحو ربع قيمتها

قرصان عملات مشفرة يضخ 40 مليون دولار في إيثريوم رغم تراجعها

شعار إيثريوم على شاشة إلكترونية داخل بورصة للعملات المشفرة في برشلونة، إسبانيا - المصدر: بلومبرغ
شعار إيثريوم على شاشة إلكترونية داخل بورصة للعملات المشفرة في برشلونة، إسبانيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

بينما ضربت موجة بيعٍ حادةٍ أسواق العملات المشفرة وألحقت خسائر فادحة بحاملي معظم العملات الرئيسية، اقتنص طرف غير معتاد الفرصة للشراء في ظل هذا الانخفاض.

محفظة بلوكتشين مرتبطة بقرصان، نفذ عملية سرقة ضخمة للعملات المشفرة قبل عامين، قامت بمبادلة جزء من مكاسبها غير المشروعة مقابل عملات إيثريوم اليوم الإثنين، حتى مع انخفاض ثاني أكبر عملة مشفرة بنسبة تصل إلى 23%.

فقد بروتوكول"نوماد"، الذي يُستخدم كجسر لنقل العملات المشفرة بين سلاسل الكتل المختلفة، ما يقرب من 200 مليون دولار بسبب استغلال أمني في 2022. وتشير بيانات بلوكتشين التي استشهدت بها شركة الأمن "بك شيلد" (PeckShield) إلى أن القراصنة بدلوا ما قيمته 39.75 مليون دولار من عملة "دي آي إيه" (DAI) المستقرة لشراء 16892 عملة إيثيريوم بالتزامن مع تسارع عمليات البيع.

 

 

عوامل ضغط

 لاحقاً نقل المخترق ما مجموعه 2400 عملة إيثريوم على دفعات من 100 عملة إلى "تورنيدو كاش" (Tornado Cash)،  وهي خدمة خلط تُستخدم لغسل الأصول الرقمية.

كان هذا الانخفاض هو الأكثر حدة لإيثريوم منذ 2021 ودفع العملة إلى أدنى مستوى لها عند 2116 دولاراً بينما تراجعت بتكوين بنحو 17%، وتم تداولها لفترة وجيزة بأقل من 50000 دولار، في أسوأ انخفاض لها منذ انهيار إمبراطورية سام بانكمان فريد "إف تي إكس" في نوفمبر 2022. يبدو أن الأصول المشفرة تأثرت بتصفية عمليات التداول بالين، حيث يقوم المضاربون بالتكيّف مع ارتفاع معدلات الفائدة في اليابان. وتشمل العوامل الأخرى التي تؤثر على أسواق العملات المشفرة عمليات بيع العملات المصادرة من قبل الحكومات، والتوزيعات من الشركات الرقمية المفلسة، وخروج الأموال من صناديق تداول بتكوين الفورية في الولايات المتحدة.

 

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك