تقرير: اجتذبت العملات المشفرة 2.7 مليار دولار الأسبوع الماضي وأغلبها توجه إلى بتكوين

تدفقات الأموال لشراء العملات المشفرة ترتفع لمستوى قياسي

شاشة جهاز صراف آلي لخدمات العملات المشفرة - المصدر: بلومبرغ
شاشة جهاز صراف آلي لخدمات العملات المشفرة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أدى تزايد اهتمام المستثمرين بالعملات المشفرة إلى جذبها مليارات الدولارات هذا العام، مما رفع تدفق الأموال إلى مستويات قياسية، وفقاً لشركة "كوين شيرز إنترناشيونال" (CoinShares International Ltd).

وشهد الأسبوع الماضي تدفقاً قياسياً بلغ 2.7 مليار دولار نحو الأصول الخاصة بالعملات المشفرة، وفقاً لتقرير نُشر يوم الإثنين بواسطة الشركة المتخصصة في إدارة الأصول الرقمية وأبحاث العملات المشفرة. وأوضح التقرير أن أغلب هذه الأموال استُثمرت في عملة بتكوين. في وقت مبكر من نفس اليوم، تجاوز سعر البتكوين 72 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخه، مسجلاً بذلك ستة أيام متتالية من المكاسب.


تأتي هذه الزيادة في التدفقات الاستثمارية نتيجة لعدة عوامل إيجابية، منها موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية على إطلاق صناديق بتكوين الفورية المتداولة في البورصة في يناير، بالإضافة إلى حدث التنصيف المنتظر لبتكوين في أبريل، والذي من شأنه أن يقلل الكمية المتاحة الجديدة من أكبر عملة مشفرة إلى النصف.

منذ بداية هذا العام، تدفق حوالي 10.3 مليار دولار إلى أصول العملات المشفرة، وهو رقم يقترب من إجمالي تدفقات عام 2021 بأكمله والتي بلغت 10.6 مليار دولار، وفقاً لتقرير جيمس باترفيل، رئيس الأبحاث في "كوين شيرز". وكان عام 2021 أيضاً هو العام الذي وصلت فيه عملة بتكوين إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند حوالي 69 ألف دولار.

جذب طرح صناديق الاستثمار الفورية المتداولة المرتبطة ببتكوين، بما في ذلك تلك التي تقدمها شركتا "بلاك روك" و "فيدليتي"، غالبية الأموال المتدفقة إلى أسواق العملات المشفرة في عام 2024. كما أنها ساعدت في تعويض عمليات السحب الكبيرة من صندوق بتكوين المتداول التابع لشركة "غرايسكيل" منذ تحويله من صندوق استئماني في يناير.

لكن مع استمرار عملة بتكوين في تسجيل أرقام قياسية جديدة، يبدو أن بعض المستثمرين يتحوطون ضد تصحيح المسار.

كتب "باترفيل": "على الرغم من الارتفاعات الأخيرة في الأسعار، فإن التدفقات إلى بتكوين المكشوفة مستمرة"، مشيراً إلى 11 مليون دولار أخرى شوهدت الأسبوع الماضي.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك