قالت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية إنها لم توافق بعد على صناديق "بتكوين" الفورية المتداولة في البورصة، رغم ظهور منشور بالموافقة على حساب الهيئة التنظيمية على موقع "إكس".
المنشور، الذي تضمن تعليقاً مزيفاً يُزعم أنه من رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات، غاري غينسلر، أدى إلى ارتفاع سعر "بتكوين" لفترة وجيزة، خاصة أن المتداولين يتكهنون منذ أسابيع بأن الوكالة قد توافق على العديد من المنتجات يوم الأربعاء.
وقال غينسلر من حسابه الخاص على موقع "إكس" إن حساب الهيئة التنظيمية قد "اخترق"، وتم نشر بيان غير مصرح به وأن الوكالة لم تتخذ أي إجراء.
تقدم حوالي 12 شركة بطلب لإدراج صناديق متداولة في البورصة مدعومةً بـ"بتكوين" في الولايات المتحدة. وأمام هيئة الأوراق المالية والبورصات حتى 10 يناير لاتخاذ إجراء بشأن واحد على الأقل من هذه الطلبات، ويتكهن المطلعون على العملات المشفرة بأن تعلن الهيئة التنظيمية في هذا التاريخ عدداً كبيراً من القرارات دفعة واحدة.
هناك متطلبان فنيان يجب أن يُستوفيا قبل أن تتمكن صناديق "بتكوين" الفورية المتداولة بالبورصة من بدء التداول. أولاً، يجب على الهيئة التوقيع على ما يسمى بإيداعات "19b-4" من قبل البورصات التي من شأنها إدراج صناديق الاستثمار المتداولة. ثانياً، يجب أن توافق الجهة التنظيمية على نماذج "S-1" ذات الصلة، وهي طلبات التسجيل من الجهات المُصدرة المحتملة، وهي قائمة تشمل شركتي "بلاك روك" و"فيديليتي".
أفادت بلومبرغ نيوز أن الهيئة تخطط للتصويت على إيداعات البورصات، "19b-4"، هذا الأسبوع. وليس من الواضح ما إذا كانت الجهة التنظيمية ستتخذ إجراءً بشأن طلبات الجهات المصدرة، "S-1s"، في نفس الوقت من عدمه. وإذا منحت الهيئة كلتا المجموعتين الموافقات المطلوبة، فيمكن أن تبدأ صناديق الاستثمار المتداولة في التداول في أقرب وقت من يوم العمل التالي.