مؤسس "إف تي إكس" قدم التماساً للمحكمة بشأن 7 تهم بالاحتيال وغسل الأموال

بانكمان فريد يدفع ببراءته مجدداً من تهم الاحتيال

سام بانكمان فريد، المؤسس المشارك لبورصة "أف تي إكس" للعملات المشفرة  - المصدر: بلومبرغ
سام بانكمان فريد، المؤسس المشارك لبورصة "أف تي إكس" للعملات المشفرة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

دفع سام بانكمان فريد مجدداً ببراءته من تهم الاحتيال في القضية الفيدرالية التي تم رفعها العام الماضي بعد انهيار بورصة العملات المشفرة "إف تي إكس"، ولكن هذه المرة على قائمة أقصر من الاتهامات.

ظهر قطب العملات المشفرة المحبوس البالغ من العمر 31 عاماً في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن يوم الثلاثاء، للمرة الأولى منذ أن ألغى القاضي كفالتة بعد أن خلُص إلى أنه من المحتمل أن يحاول التأثير على شاهدين. قام بانكمان باستئناف الحكم، غير أنه سيظل محتجزاً في سجن متروبوليتان في بروكلين بمدينة نيويورك.

قدم بانكمان التماسه يوم الثلاثاء بشأن سبع تهم بالاحتيال وغسل الأموال، الواردة في لائحة الاتهام الأميركية المعدلة التي تم تقديمها في 14 أغسطس، والتي خفضت عدد التهم التي يواجهها المؤسس المشارك السابق لشركة "إف تي إكس" بمقدار النصف تقريباً. فيما تم فصل التهم الأخرى، التي لم تكن مدرجة في اتفاق جزر البهاما لتسليمه إلى الولايات المتحدة، إلى قضية منفصلة.

اتُّهم بانكمان بتدبير عملية احتيال بمليارات الدولارات على مدار سنوات في منصة "إف تي إكس" وشركتها التجارية التابعة "ألاميدا ريسيرش"، وكلتاهما انهارتا في نوفمبر. من المقرر أن يمثل للمحاكمة يوم 2 أكتوبر المقبل.

المحامون يشتكون صعوبة الوصول إلى بانكمان

في جلسة الثلاثاء، اشتكى محاموه من أنهم واجهوا صعوبة في بناء دفاعهم عن موكلهم بسبب عدم تمكنهم من الوصول إليه. بحسب كريستيان إيفرديل، محامي بانكمان، لم يُسمح لبانكمان بمراجعة أدلة القضية والتي تحتويها ملايين الصفحات طوال 11 يوماً قضاها في الحجز الفيدرالي في بروكلين، واصفاً ذلك بأنه انتهاك لحقوقه وفق المادة السادسة.

قال إيفرديل إن فريقه من المحامين عُرضت عليه خطة بحيث يقوم بانكمان بمراجعة الأدلة مع فريق الدفاع يومين في الأسبوع من الساعة 9 إلى 3، باستخدام جهاز كمبيوتر محمول في غرفة سجن في قاعة المحكمة، وهو ما يراه غير كاف، فهذا لن يمكنه من إعداد دفاعه”.

رقم القضية 22- سي آر -673، المحكمة الجزئية الأميركية، المنطقة الجنوبية من نيويورك (مانهاتن).

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك