أدى الانزلاق في العملات المشفرة اليوم الاثنين إلى وضع بتكوين على أعتاب أدنى مستوى لها منذ عام 2020 قبل موجة عالمية من التشديد النقدي المتوقع أن تمتد من أوروبا إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
في هذا الصدد، تراجعت أكبر عملة مشفرة بنسبة 6.7%، حيث جرى تداولها بسعر 18,500 دولار اعتباراً من الساعة 7:10 صباحاً في لندن. كما انخفضت إيثر بنسبة تصل إلى 6.2%، وهي تكافح من أجل البقاء عند مستوى 1,300 دولار. كذلك سجلت عملات مثل "إكس آر بي" (XRP) و"بولكادوت" (Polkadot) خسائر أكبر.
طالع المزيد: "بتكوين" تشهد أكبر تراجع منذ يونيو و"إيثر" تهبط 9%
علاوةً على ذلك، يستعد المستثمرون لتقلبات ارتفاع أسعار الفائدة الضخمة المتوقعة هذا الأسبوع من جانب الاحتياطي الفيدرالي لمحاربة ضغوط الأسعار. وقد كانت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في المنطقة الحمراء السلبية وارتفع مقياس الدولار في علامات على حذر السوق.
كتب أنتوني ترينشيف، الشريك الإداري في مقرض العملات المشفرة "نيكسو" (Nexo)، في مذكرة له، واصفاً الخلفية في الأسواق العالمية بالقول: في هذه البيئة التضخمية، يتفوق الاقتصاد الكلي على كل شيء.
يُشار إلى أنّ قفزة إيثر التي بدأت منذ منتصف يونيو مدفوعة بالضجة حول ترقية إيثريوم بلوكتشين تتلاشى بسرعة الآن بعد أن تم الانتهاء من التجديد.
اقرأ أيضاً: ترقية نظام "إيثريوم" أمل جديد لعملات مشفرة صديقة للبيئة
على صعيد آخر، أدّت التقارير التي تفيد بأن شركة "ريبل لابس" (Ripple Labs) وهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تسعيان للحصول على حكم فوري في قضية قضائية بشأن العملة المشفرة "إكس آر بي" التابعة لشركة "ريبل"، إلى تراجع هذه العملة بنسبة تصل إلى 13.5%.
تجادل هيئة الأوراق المالية والبورصات بأن شركة "ريبل" كانت "متهورة" في ادعاءاتها بأن "إكس آر بي" ليست ورقة مالية منظمة.