ماسك يعود من جديد ويؤكد دعمه لـ"دوج كوين"

ملصق يظهر فيه إيلون ماسك ورمز "دوج كوين"، على جهاز صراف آلي للعملات المشفرة في هونغ كونغ، الصين - المصدر: بلومبرغ
ملصق يظهر فيه إيلون ماسك ورمز "دوج كوين"، على جهاز صراف آلي للعملات المشفرة في هونغ كونغ، الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

مرة أخرى، يدعم إيلون ماسك "دوج كوين" رسمياً.

في يوم الثلاثاء، كرر ماسك - الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا"و"سبيس إكس" دعمه لـ"دوج كوين"، وهي عملة مشفَّرة تم إنشاؤها كمزحة في عام 2013. وأشار إلى أنَّ "تسلا" تقبل "دوج كوين" كوسيلة للدفع مقابل منتجاتها، وأكد أنَّ "سبيس إكس" ستفعل الشيء نفسه قريباً.

قال ماسك في مقابلة مع جون ميكلثويت، رئيس تحرير "بلومبرغ نيوز" خلال "منتدى قطر الاقتصادي" المنعقد في الدوحة: "إنَّني أعرف الكثير من الأشخاص الذين ليسوا بهذا الثراء، كما تعلم، شجعوني على شراء ودعم (دوج كوين)... أنا أستجيب لهؤلاء الناس".

قفزت عملة "دوج كوين" بنسبة تصل إلى 7.9% بعد تعليقات ماسك، فقد ارتفعت إلى جانب العملات الرقمية الأخرى مثل "بوليغون" و"سولانا". وما تزال هذه العملة المشفَّرة منخفضة 63% هذا العام، بسبب تأثرها باضطراب العملات المشفَّرة الذي أدى إلى تراجع "بتكوين" إلى أقل من 20 ألف دولار الأسبوع الماضي.

تميل "دوج كوين" إلى التفاعل مع أي شيء يقوله ماسك عنها، فقد قفزت العملة المشفَّرة 9% في غضون ساعتين يوم الأحد بعد أن غرّد ماسك بأنَّه سيواصل دعمها، وأنَّه مستمر في شرائها.

لطالما كان ماسك صريحاً بشأن العملات المشفرة في السنوات الأخيرة، بل كان يحرك الأسواق أحياناً. فقد ساعد في تعزيز "بتكوين" في أوائل عام 2021، إذ أضافت "تسلا" بعض العملات الرقمية لخزينتها- قبل أن يقول إنَّ السعر بدا "مرتفعاً"، ويعرب عن قلقه بشأن استخدام الطاقة في تعدين "بتكوين"، وتسبب كلا التصريحين في حدوث انخفاض.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

في شهر مارس، كرر ماسك أنَّه يمتلك "بتكوين" و"إيثريوم" و"دوج كوين"، وقال إنَّه لن يبيعها.

كان ماسك مؤيداً بشكل خاص لـ"دوج كوين"، فقد نشر على "تويتر" كل شيء عنها بدءاً من تعدينه لرمز "ميم" مع أطفاله إلى "جعل (سبيس إكس) تضع (دوج كوين) حرفياً على القمر". حطّمت "دوج كوين" الرقم القياسي في مايو 2021 في الفترة التي سبقت ظهور ماسك في "ساترداي نايت لايف" عندما كان من المتوقَّع على نطاق واسع أن يذكرها خلال العرض، ثم تعثرت عندما وصفها بأنَّها "صخب".

اقرأ أيضاً: أبرز تصريحات إيلون ماسك في منتدى قطر الاقتصادي

جدير بالذكر أنَّ وزارة التجارة والصناعة في قطر، وجهاز قطر للاستثمار، ووكالة ترويج الاستثمار في قطر؛ هم رعاة لـ"منتدى قطر الاقتصادي" بدعم من "بلومبرغ"، علماً أنَّ المؤسسة القطرية للإعلام هي المنظمة المضيفة للمنتدى.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك