قال الرئيس التنفيذي لشركة "كوين بيس غلوبال" براين أرمسترونغ، في المؤتمر العالمي لمعهد ميلكن أمس الإثنين، إنه في غضون 10 سنوات، سيكون مليار شخص قد استخدموا أو جربوا العملات المشفرة، ارتفاعاً من حوالي 200 مليون مستخدم حالياً.
قال أرمسترونغ، متحدثًا في جلسة مع كاثي وود، الرئيسة التنفيذية لشركة "أرك إنفيستمنت مانجمنت": "أعتقد أنه في غضون 10 إلى 20 عاماً، سنرى جزءاً كبيراً من الناتج المحلي الإجمالي يتم توليده عبر اقتصاد العملة المشفرة".
قدم أرمسترونغ توقعاته، في ظل اضطرابات بأسواق العملات المشفرة. بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 69 ألف دولار تقريباً في نوفمبر، انخفضت قيمة بتكوين، العملة المشفرة الأكبر في العالم، بشكل كبير إلى نحو 17% منذ بداية 2022.
ارتفعت أصوات جوقة المتشككين، لكن أرمسترونغ ووود، الذي يعد " آرك" أكبر مستثمري " كوين بيس" أظهرا جبهة موحدة.
تتوقع وود آفاقاً واعدة في التمويل اللامركزي، وهو جزء منظم بشكل طفيف من العملات المشفرة، حيث يمكن للناس تداول وإقراض واقتراض الرموز المميزة مباشرة، دون وسطاء مثل البنوك.
“قالت وود: "في حالة التمويل اللامركزي والجيل القادم من الإنترنت، نتوقع خسارة الكثير من الشركات المالية للمواهب بسبب التشفير.. لذلك عليها أن تأخذ الأمر على محمل الجد، وإلا فسيتم تفريغها".
قالت وود إن عدم اليقين التنظيمي في الولايات المتحدة يعيق تقدم العملات المشفرة، مضيفة أن الوضوح التنظيمي في العملات المشفرة كان يحدث بوتيرة أبطأ بكثير من الإنترنت.
في الوقت نفسه، قال أرمسترونغ: "لقد كان من الأصعب مقابلة متشكك حقيقي إزاء العملات المشفرة في واشنطن العاصمة"، مضيفاً أن حوالي 50% أو أكثر من الناس في واشنطن مؤيدون للعملات المشفرة الآن.