قالت جهة تنظيمية فيدرالية إن شقيقين أدلَيا بتصريحات كاذبة حول عملة مشفرة واحتالا على آلاف المستثمرين المبتدئين وسرقا أكثر من 124 مليون دولار.
بدأ الأمر في يونيو 2017، عندما كذب جون باركسديل، البالغ من العمر 41 عاماً، وشقيقته، جوناتينا، 45 عاماً، على المستثمرين بشأن عملة "أورميوس" (Ormeus)، وروّجا زيفاً أن العملة المشفرة مدعومة من قبل واحدة من أكبر شركات تعدين العملات المشفرة في العالم، وفقاً لبيان من لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
وأُلقي القبض على جون باركسديل، الأمريكي الذي يعيش في تايلندا، بالخارج أمس الثلاثاء لإدلائه بتصاريح كاذبة، وفقاً لبيان منفضل من وزارة العدل الأمريكية.
أغرى الشقيقان باركسليد المستثمرين من خلال المنشورات ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وجولات الترويج، وسوّقا منصتهما للتداول على أنها وسيلة لكسب عائدات تصل إلى 160% عبر إستراتيجيات الاستثمار الخاملة، وكانت الوكالات الفيدرالية تحذر المستثمرين الأفراد لسنوات من مخاطر تداول العملات المشفرة، والذي عادة لا يقدم وسائل حماية كافية.
وفي وقت من الأوقات، أُعلن عن عملة "أورميوس" على شاشة كبيرة في ميدان "تايمز سكوير" بمدينة نيويورك، وفقاً لوزارة العدل، وحُرّف الإعلان قيمة إيرادات الرمز المشفر وعمليات التعدين، وقدّم ادعاءات مضللة حول امتلاك الشركة لعملة "بتكوين" في خزانتها.
قالت ميليسا هودغمان، المديرة المساعدة في قسم الإنفاذ في لجنة الأوراق المالية والبورصات: "نعتقد أن عائلة باركسديل تصرفوا كبائعين لزيت الأفعى (أي دجالين) في العصر الحديث، مستخدمين وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع والعروض الترويجية الشخصية لتضليل مستثمري التجزئة بهدف تحقيق مصلحتهم الشخصية".
وقالت لجنة الأوراق المالية والبورصات، إنه لم يتسنّ التعرف على محامي عائلة باركسداليس على الفور.