تحوَّلت شركة المملكة القابضة السعودية، إلى الربحية في الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بخسائر تجاوزت المليار ريال على أساس سنوي، وذلك بفضل تحسُّن إيرادات الشركة من استثماراتها في الشركات الأخرى، وارتفاع إيرادات الفنادق أيضاً.
وحقَّقت الشركة المملوكة للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، صافي ربح بلغ 412.2 مليون ريال مقابل خسارة 1.13 مليار ريال على أساس سنوي.
عزت الشركة في بيان اليوم الأحد، سبب التحوُّل إلى الربح خلال الربع الحالي مقارنةً مع الربع المماثل من العام السابق إلى عدَّة عوامل، تضمَّنت:
- ارتفاع حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية، وزيادة دخل التوزيعات.
- نمو إيرادات الفنادق، والإيرادات التشغيلية الأخرى، وانخفاض التكاليف التشغيلية للفنادق.
- انخفاض الأعباء المالية، وتراجع خسائر الانخفاض في قيمة الأصول المالية.
- تراجع المصاريف العمومية، والإدارية، والتسويقية.
أهم مؤشرات الربع الثاني على أساس سنوي
الإيرادات 421.4 مليون ريال بنمو 96.5%.
الربح التشغيلي536.5 مليون ريال مقابل خسائر 1.004 مليار ريال.
وبلغت ربحية السهم عن النصف الأول من العام الجاري 13 هللة مقارنةً مع خسائر بلغت 32 هللة في النصف الأول من العام الماضي.
وارتفع سعر "المملكة القابضة" في تعاملات سوق الأسهم السعودية اليوم، بنسبة 3.5% مسجلِّاً 10.56 ريالاً (الدولار يعادل 3.75 ريالاً).