قررت شركة "جنرال موتورز" استدعاء أكثر من 73 ألف سيارة من طراز "بولت" الكهربائية، بتكلفة تبلغ مليار دولار، وذلك بسبب مخاطر اشتعال بطارياتها.
تأتي خطوة السحب توسعاً في إجراء مشابه اتخذته شركة صناعة السيارات الشهر الماضي، عندما اكتشفت وجود خلل في بطارية تشغيل السيارة.
قالت شركة صناعة السيارات في بيان أمس الجمعة إن الخطوة الأخيرة تشمل سيارات "بولت" الكهربائية، وسيارات "بولت" الكهربائية متعددة الاستخدامات، التي ترجع طرازتها إلى سنوات: 2019 و2020 و2021 و2022، وستبدّل "جنرال موتورز" وحدات البطارية في تلك المركبات.
أضافت شركة صناعة السيارات أنها "تواصل طلبات الالتزام" من شركة "إل جي كيم ليمتد" (LG Chem Ltd) الكورية الجنوبية، التي تورد لها البطاريات "للتعويض عن هذا الإجراء".
هبط سهم "جنرال موتورز" بنسبة 3%، ليصل إلى 47.32 دولار، بعد إغلاق فترة التداول العادية في نيويورك يوم الجمعة.
أثرت النفقات المتعلقة بحرائق البطاريات بالسلب بالفعل في أحدث أرباح ربع سنوية لشركة "جنرال موتورز". وقالت الشركة إنها اضطرت إلى إنفاق 800 مليون دولار على خلفية قرار السحب، الذي صدر أواخر الشهر الماضي، وذلك على ما يقرب من 69 ألف سيارة "شيفروليه بولت"، بسبب مخاطر اندلاع حرائق من بطاريات "إل جي كيم" المعيبة، فيما لم يخضع باقي السيارات طراز عام 2019 و2020 لعمليات السحب السابقة، لأنها استخدمت بطاريات مصنوعة في الولايات المتحدة.