أعلنت شركة "رويال فيليبس إن في" عن برنامج لإعادة شراء الأسهم بقيمة 1.5 مليار يورو (1.8 مليار دولار)، بعد ارتفاع أرباحها ومبيعاتها في الربع الثاني.
قال بيان رسمي يوم الإثنين، إنَّ الشركة المُصنِّعة لأجهزة التنفس، وأجهزة مسح الجسم تهدف إلى إعادة شراء ما يصل إلى 4% من أسهمها خلال فترة ثلاث سنوات تبدأ من هذا الربع. وارتفع هامش أرباح الشركة المعدَّل قبل احتساب الفوائد والضرائب بمقدار 280 نقطة أساس ليصل إلى 12.6%.
إلى ذلك، تقوم "فيليبس" بإجراء عمليات استحواذ لتتمكَّن من بناء مجموعتها المتخصصة في قطاع خدمات الرعاية الصحية والتشخيص، وتوفير متجر شامل للمستشفيات والعيادات التي تسعى لخفض التكاليف. وأدى وباء كورونا إلى تسريع إتمام تحوُّل طويل الأجل نحو الرعاية الافتراضية، وتعزيز الطلب على المعدَّات التي تسمح للعاملين بالقطاع الصحي برعاية المرضى عن بعد.
تحديات
مع ذلك، شهد مُصنِّعو هذه المعدَّات تقليص الإيرادات من قبل المستشفيات التي أوقفت الإجراءات الاختيارية حتى احتواء وباء كوفيد-19. وعانت "فيليبس" أيضاً من انتكاسة مُبكِّرة في عصرها الجديد، الذي ركَّز بالكامل على المنتجات الصحية، مع اضطرارها إلى استدعاء ما يقرب من 3.5 مليون جهاز تنفس صناعي، المستخدم لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم، خلال الشهر الماضي.
وقالت الشركة، إنَّ بعض معدَّاتها المتعلِّقة بالنوم والجهاز التنفسي تستخدم رغوة لتخفيف الصوت، يُمكنها أن تتحلَّل، ويتمُّ تناولها أو استنشاقها، ومن المحتمل أن تكون لها تأثيرات سامة أو مُسرطنة. كما ضاعفت "فيليبس" سابقاً من مخصَّصاتها للتكاليف المتوقَّعة المتعلِّقة بالقضية إلى 500 مليون يورو.
وقال فرانس فان هوتين، الرئيس التنفيذي للشركة: "نجري مناقشات حالياً مع السلطات التنظيمية المختصة للحصول على إذن لبدء نشر المعدَّات التي تمَّ إصلاحها، والأجهزة البديلة التي ننتجها".
