منحت وكالة موديز إنفستورز سيرفيس، إصدارات شركة أبوظبي القابضة ADQ طويلة الأجل تصنيف Aa2 بنظرة مستقبلية مستقرة، في أول تصنيف تصدره للشركة.
قال جوليان حداد نائب الرئيس ومحلل أول بوكالة التصنيف في تقرير صادر اليوم الإثنين: "يتوافق تصنيف الشركة عند Aa2 والنظرة المستقبلية المستقرة مع تصنيف إمارة أبوظبي لأننا نعتقد أن ADQ ترتبط ارتباطا جوهريا بحكومة أبوظبي بحكم كونها كيانًا مملوكا لها بالكامل".
صنفت موديز الشركة القابضة على أنها جهة إصدار مرتبطة بالحكومة، واستندت في التصنيف إلى قدرة واستعداد حكومة أبوظبي المُصنفة عند (Aa2، نظرة مستقرة) لتقديم الدعم المالي لها في الوقت المناسب.
تأسست ADQ القابضة من قبل حكومة أبو ظبي، وتم نقل بعض الشركات المملوكة للحكومة التي لها عمليات محلية إلى الشركة القابضة لإدارتها بشكل احترافي، وتطوير قطاعات الاقتصاد البارزة، وخلق التآزر داخل القطاعات عبر المحفظة المملوكة للشركة، بحسب ما أشارت إليه موديز في تقريرها.
محفظة الاستثمارات
تضم شركة أبوظبي القابضة بعض الشركات الوطنية الرائدة في أبوظبي مثل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" والمصنفة عند Aa3 وكذلك شركة "صناعات" المصنفة عند A3. لذا تعد القابضة إحدى الآليات الأساسية لتنفيذ الرؤية الاقتصادية لحكومة أبوظبي لتقليل اعتماد الاقتصاد المحلي على قطاع الهيدروكربونات وخلق فرص عمل للإماراتيين.
تستفيد جودة الائتمان المستقلة لشركة أبوظبي القابضة من:
- نطاق واسع مع محفظة تضم أكثر من 90 كيانًا تشغيلياً
- استثمارات في أصول لها مكانة رائدة في سوق أبو ظبي مثل الموانئ والطاقة
- حيازة جيدة من السيولة
رغم ذلك تتحفظ وكالة موديز على التركيز الجغرافي للشركة مع وجود غالبية استثماراتها في أبو ظبي وتركيز الإيرادات والتدفقات النقدية على شركة "طاقة" التي تساهم بمعظم أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء في عام 2020. بالإضافة إلى الرافعة المالية العالية على مستوى المجموعة لعدد من الاستثمارات، مثل شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة الاتحاد للقطارات التي لا تزال تتطلب تمويلًا كبيرًا للنفقات الرأسمالية قبل المساهمة في التدفقات النقدية للشركة القابضة.
