وقعت شركة "باركن" مشغل مواقف المركبات العامة المدفوعة في إمارة دبي، مذكرة تفاهم "لتطوير مواقع الإقلاع والهبوط للتاكسي الجوي، واستكشاف فرص إنشاء بنية تحتية جديدة، وفق بيان. المذكرة جرى توقيعها مع "سكايبورتس" البريطانية، المتخصصة في تطوير وتشغيل البنية التحتية لمواقع الهبوط والإقلاع.
تعوّل شركة "باركن" على ثلاتة محاور لتعزيز أعمالها، تشمل التوسع في المواقف العامة، ومزيد من الشراكات مع المطورين في المباني التجارية والأماكن الخاصة، إضافة إلى توظيف التكنولوجيا ورفع استخدامها، بحسب محمد آل علي، الرئيس التنفيذي في حوار سابق مع "الشرق".
تقول "باركن"، إنها "ستتمكن من تحقيق إيرادات مهمة عن طريق إدارة مواقف التاكسي الجوي في مواقع مختارة من البنية التحتية".
ونظام النقل الجوي المتقدم هو مفهوم جديد للنقل الجوي يستخدم طائرات أجرة كهربائية بهدف نقل الأشخاص والبضائع بين الأماكن بشكل أكثر فعالية، ويهدف إلى الحد من الازدحام وتحسين التنقل في المناطق الحضرية من خلال توفير وسيلة أسرع وأكثر استدامة للتنقل.
وتُعتبر مواقع الهبوط والإقلاع من البنى التحتية الضرورية لتسهيل عمليات التاكسي الجوي وإدارة حركة الركاب كما أنها توفر منصات لإعادة شحن الطائرات وصيانتها.
في فبراير الماضي، أعلنت "جوبي أفيايشن" (Joby Aviation)، وهي شركة تقوم بتطوير طائرات كهربائية مخصصة لخدمات الركاب التجارية، توقيع اتفاقية مع "هيئة الطرق والمواصلات" في دبي (RTA) لإطلاق خدمات التاكسي الطائر في الإمارة بحلول أوائل 2026، فيما تستهدف الشركة إطلاق العمليات الأولية في 2025.
لدى "باركن" التي جرى تأسيسها في ديسمبر 2023، عقد امتياز مع هيئة الطرق والمواصلات مدته 49 عاماً بدءاً من العام الجاري. ويمنحها العقد حقوقاً حصرية لتشغيل جميع مرافق المركبات العامة الحالية والجديدة التابعة للهيئة.
كما تمتلك الشركة كافة مواقف المركبات العامة المدفوعة على الشوارع وخارجها في دبي بالإضافة إلى 91% من إجمالي سوق مواقف المركبات المدفوعة الجانبية في الإمارة.
كلفة استخدام التاكسي الطائر ستنخفض بشكل كبير على المدى الطويل مع تطور التكنولوجيا، ويمكن أن تصبح مساويةً تقريباً لكلفة سيارات الأجرة "أوبر" عند التنقل داخل المدن، بحسب براندون روبنسون، الرئيس التنفيذي لشركة "هورايزون إيركرافت".
روبنسون نوّه في حديث سابق لـ"الشرق" خلال أبريل، إلى أن هذه السيارات الطائرة، وإلى جانب الاستخدام الشخصي، يمكن أن تُستخدم لأغراض طبية، مثل نقل المرضى خاصةً في الحالات الحرجة، كما في نقل الأدوية والشحنات بين المشافي.
