مطورة "تشات جي بي تي" تخطط لإنهاء سيطرة المجلس غير الهادف للأرباح على أعمالها الرئيسية

تقرير: "OpenAI" للذكاء الاصطناعي تجري عملية إعادة هيكلة

شعار "أوبن إيه آي" على هاتف ذكي - الشرق/بلومبرغ
شعار "أوبن إيه آي" على هاتف ذكي - الشرق/بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تعمل "أوبن إيه آي" (OpenAI)، شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة مطورة "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، على خطة لإعادة الهيكلة بحيث لا يتمكن مجلس إدارتها غير الربحي من السيطرة على أعمالها الرئيسية، حسبما ذكرت رويترز نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

الذراع غير الربحية لشركة "أوبن إيه آي" ستظل قائمة، وستمتلك حصة أقلية في الشركة الهادفة للربح، وفق ما أوردته الخدمة الإخبارية يوم الأربعاء دون تحديد مصادر المعلومات. وقال التقرير إن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي سام ألتمان سيحصل على أسهم في الشركة الهادفة للربح، من المحتمل أن تبلغ قيمتها 150 مليار دولار بعد إعادة الهيكلة.
"أوبن إيه آي" تأسست في 2015 كمنظمة بحثية غير ربحية بهدف بناء ذكاء اصطناعي آمن ومفيد للإنسانية. وأنشأت ذراعاً غير هادف للربح في 2019 من أجل المساعدة في تمويل التكاليف المرتفعة لتطوير نموذج الذكاء الاصطناعي، ومنذ ذلك الحين اجتذبت مليارات الدولارات من الاستثمارات الخارجية من "مايكروسوفت" وغيرها من الشركات.

استقالة كبيرة مسؤولي التكنولوجيا 

وبشكل منفصل، قالت ميرا موراتي، كبيرة مسؤولي التكنولوجيا، يوم الأربعاء، إنها ستترك "أوبن إيه آي"، مما يضيف إلى سلسلة من عمليات المغادرة رفيعة المستوى في العام الماضي. ومن بين الآخرين الذين خرجوا من الشركة، إيليا سوتسكيفر، كبير العلماء في الشركة، الذي غادر في مايو. في أغسطس، قال المؤسس المشارك غريغ بروكمان إنه سيأخذ إجازة حتى نهاية العام، وغادر الباحث جون شولمان للعمل في شركة "أنثروبيك" المنافسة للذكاء الاصطناعي. لم يتبق سوى عضوين فقط من الفريق المؤسس الأصلي لشركة "أوبن إيه آي" في الشركة: ألتمان ووجسيك زاريمبا.


في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت بلومبرج أن "أوبن إيه آي" تجري محادثات لجمع 6.5 مليار دولار من المستثمرين بتقييم 150 مليار دولار. التقييم الجديد، وهو الرقم الذي لا يشير إلى قيمة الأموال التي تم جمعها، أعلى بكثير من التقييم البالغ 86 مليار دولار من بيع الأسهم الذي أجرته الشركة في وقت سابق من هذا العام، ويعزز مكانتها كواحدة من أعلى الشركات الناشئة قيمة في العالم.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك