مالكة "كاي للمجوهرات" تستهدف الوصول بالمبيعات السنوية لـ 9 مليارات دولار

جينا دروسوس الرئيس التنفيذي "كاي للمجوهرات" - المصدر: بلومبرغ
جينا دروسوس الرئيس التنفيذي "كاي للمجوهرات" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تستهدف الشركة المالكة للعلامات التجارية "كاي للمجوهرات" و"جاريد" و"زاليس" زيادة قوية في المبيعات السنوية بعد عودة النشاط للانتعاش في أعقاب عام مضطرب.

وأعلن المسؤولون التنفيذيون في شركة "سيجنت جوليورز ال تي دي" في عرض للمستثمرين يوم الاثنين، عن خطة لزيادة المبيعات السنوية إلى 9 مليارات دولار.

وكانت الشركة قد حققت مبيعات بقيمة 5.2 مليار دولار العام الماضي، بينما تستهدف تحقيق 6 مليارات دولار العام الجاري معتمدة في ذلك على التوسع في التجارة الإلكترونية وتوفير المزيد من الخدمات داخل المتاجر التقليدية.

وترى الشركة إمكانية استحواذها على نحو 10% من سوق تجزئة المجوهرات، في ظل عمل معظم متاجر المجوهرات بصورة تقليدية وليس لديها عمليات تسوق قوية عبر الإنترنت. ولم تحدد الشركة إطاراً زمنياً للوصول إلى مستهدفات المبيعات، ولكنها ذكرت إمكانية تحقيق الهدف "خلال السنوات المقبلة".

وقال جينا دروسوس الرئيس التنفيذي للشركة، إن "سيجنت" تعمل على تحديث استراتيجيتها بزيادة تركيزها على الإنترنت بدلاً من المتاجر التقليدية.

تداعيات الجائحة

واضطرت الشركة إلى إغلاق 395 متجراً العام الماضي، يقع معظمها في مراكز التسوق، كما تخطط لإغلاق 100 متجر آخر هذا العام. ورغم الانسحاب من مراكز التسوق التقليدية، تعمل الشركة على التوسع في مواقع أخرى خارج مراكز التسوق.

وارتفعت إيرادات "سيجنت" عبر الإنترنت كنسبة مئوية من إجمالي المبيعات منذ أن تولى دروسوس قيادة الشركة عام 2017 لتصل إلى 23% في العام الماضي.

شهد تسويق وبيع المجوهرات عن طريق التجارة الإلكترونية تباطؤا في النمو نتيجة تردد العملاء في إجراء عمليات شراء باهظة الثمن دون لمس المنتج على الإطلاق، ولكن مع تغير سلوك الشراء بسبب تداعيات الجائحة تظهر مؤشرات على تغلب المستهلكين على ترددهم.

وقال دروسوس في مقابلة: "لقد تغيرت أنماط شراء المستهلك بكافة فئاته بشكل دائم نتيجة جائحة كورونا ويشمل ذلك عملاء المجوهرات". وأضاف: "العملاء أصبحوا أكثر استعداداً لشراء المجوهرات باهظة الثمن عبر الإنترنت حتى خواتم الخطبة".

النفقات الرأسمالية

أعلنت الشركة في وقت سابق لاجتماع المستثمرين يوم الاثنين، تعزيز توقعاتها بشأن المبيعات الفصلية والسنوية، حيث تتوقع أن تبلغ إيرادات العام المالي 2022 ما بين 6 و6.14 مليار دولار، اعتماداً على إنفاق المستهلكين المدعوم بشيكات التحفيز واسترداد الضرائب وتفاؤل طرح لقاحات كورونا.

وخصصت "سيجنت" ما يصل إلى 175 مليون دولار للإنفاق الرأسمالي للعام الجاري لتحديث قدراتها التكنولوجية بزيادة أكثر من ضعف إنفاق العام الماضي.

واعتمدت الشركة مع بداية الوباء في مارس الماضي ووسط إغلاق متاجر التجزئة للسلع غير الأساسية على عمليات تقديم خدمات مثل الاستشارات الافتراضية ونقاط بيع متنقلة من خلال السيارات المجهزة.

وتأمل إدارة الشركة في جذب المزيد من المشترين بالتزامن مع زخم الطلب المتوقع نتيجة الطلب المكبوت والمدخرات المتراكمة لدى المستهلكين من خلال تقديم خدمات جديدة وإجراء عمليات إعادة هيكلة. وأعلنت "سيجنت" الأسبوع الماضي عن إضافة خدمة تأجير المجوهرات بعد استحواذها على شركة "روكسبوكس" التي تعمل في مشاركة المجوهرات مقابل مبلغ لم يتم الكشف عنه.

تعتمد الشركة في خطة النمو على فصل العلامات التجارية العديدة المملوكة لها عن بعضها البعض، من خلال تقديم العلامة التجارية "بيرسينغ باغودا" سلعاً أرخص من خلال نقاط البيع المتواجدة في المراكز التجارية والتي دعمت سرعة النمو في الأعمال التجارية، حيث تستهدف الشركة الوصول بفروع تلك العلامة التجارية إلى 100 موقع هذا العام. وفي الوقت نفسه، ستبيع علامتا جاريد وجاميس آلين سلعاً باهظة الثمن للتمييز عن علامتي "كاي" و"زاليس".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي

قصص قد تهمك