تفعيل خاصية الدفع بـ"وي تشات" على أجهزة "أبل" يمكّن الشركة الصينية من تحصيل الإيرادات بعد خصم 30% للشركة الأميركية

"تينسنت" الصينية تبحث مع "أبل" حل مشكلة إيرادات الألعاب

تطبيق وي تشات التابع لـشركة "تينسنت" الصينية - المصدر: بلومبرغ
تطبيق وي تشات التابع لـشركة "تينسنت" الصينية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أقرت شركة "تينسنت هولدينغز" (Tencent Holdings Ltd) لأول مرة بأنها تجري محادثات مع "أبل" بشأن تقاسم الإيرادات المُتحصلة من ألعاب "وي تشات" (WeChat) الصغيرة الشهيرة، في خطوة هامة للشركة الصينية المتخصصة في أنظمة تطوير الهواتف المحمولة. 

أبلغ جيمس ميتشل، كبير مسؤولي الاستراتيجية، المحللين خلال إعلان نتائج الأعمال أن الشركة الصينية تستكشف طرقاً للمعاملات المالية داخل التطبيق عبر نظام الدفع "آي أو إس" (iOS ) التابع لشركة "أبل". وسيمكّن مثل هذا التغيير الشركة الأميركية من البدء في تحصيل حصة من إيرادات الألعاب.

أفادت "بلومبرغ" بأن "أبل" بدأت في تكثيف الضغط على "تينسنت" و"بايت دانس" لإجراء تغييرات جوهرية على التطبيقات الأكثر شعبية في الصين. طالبت صانعة أجهزة "أيفون" في الأشهر الأخيرة الشركتين بإغلاق الثغرات التي يستخدمها منشئو التطبيق لتوجيه المستخدمين إلى أنظمة الدفع الخارجية، والالتفاف على عمولة "أبل" النمطية البالغة 30%، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

فائدة مشتركة

قال ميتشل، إن "تينسنت" لا تربح من الألعاب الصغيرة من عمليات الشراء داخل التطبيق على نظام "آي أو إس" حالياً، وإن المحادثات جارية لتمكين خاصية الدفع، والتي من شأنها أن تفيد الجميع؛ المطورين والمستخدمين وشركتي "أبل" و"تينسنت". 

وأضاف: "نريد أن نجعلها متاحة بشرط أن تكون مستدامة اقتصادياً وعادلة أيضاً. لهذا فالمحادثات جارية، ونأمل أن تؤدي إلى نتيجة إيجابية". مشيراً إلى أنه في حالة عدم حدوث تقدم، فإن الوضع الراهن سيستمر.

تقع ألعاب "وي تشات" في صلب إمبراطورية "تينسنت" للتواصل الاجتماعي والألعاب، وتتحمل المنصة الشاملة العبء الأكبر لنمو أعمال الشركة، وسط تعثر أقسام مثل الخدمات السحابية.

البرامج الصغيرة في "وي تشات"، بما في ذلك الألعاب، هي عبارة عن برامج صغيرة يمكن الوصول إليها من خلال التطبيق المهيمن، والذي يتيح خدمات مثل حجز تذاكر السفر ودفع الفواتير وقضاء وقت الفراغ في اللعب. زادت إيرادات الشركة الإجمالية من الألعاب الصغيرة بأكثر من 30% في الربع الثاني.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك