وقعت "إنيرسول"(Enersol) المملوكة لشركتي "أدنوك للحفر" و"ألفا ظبي القابضة"، والمدرجتين في سوق أبوظبي للأوراق المالية اتفاقية للاستحواذ على حصة إضافية بنحو 42% في شركة "جوردون تكنولوجيز" (Gordon Technologies) الأميركية مقابل 270 مليون دولار، وفق إفصاح اليوم الثلاثاء.
ترتفع بذلك حصة "إنيرسول" إلى 67.2% في "جوردون تكنولوجيز"، وهي "إحدى الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا القياس أثناء الحفر، والمزود الرئيس لقطاع النفط والغاز في الولايات المتحدة بتلك التكنولوجيا"، حسب الإفصاح.
تأتي هذه الخطوة متوافقة مع توجه شركة "أدنوك للحفر" الإماراتية، على تنفيذ استحواذات جديدة، في أميركا وأوروبا بحسب المدير المالي للشركة، يوسف سالم في مقابلة سابقة مع "الشرق"، مرجعاً ذلك إلى تمركز الابتكارات والتقنيات الجديدة بهذه الدول.
تم تحديد قيمة الصفقة بناء على تقييم يتوافق مع ذلك الذي تمت على أساسه تقييم نسبة الـ 25% التي حصلت عليها "إنيرسول" في عملية الشراء الأولية والتي أعلن عنها في يناير 2024. سوف يتم دفع ما يقارب 80% من قيمة الحصة الإضافية عند إتمام الصفقة، المرهونة بالحصول على موافقات الجهات التنظيمية المعنية وتعديلات سعر الشراء النهائية، ومن المتوقع سداد باقي المبلغ خلال العامين المقبلين شريطة استيفاء شروط الأداء المطلوبة، وفق الإفصاح.
ستحقق صفقة الاستحواذ قيمة إضافية للمساهمين من حيث الربحية والتقييم المتعدد وتوليد التدفق النقدي والأرباح المحتملة، إلى جانب عائد التدفق النقدي الحر المتوقع للسنة المالية 2023 بأكثر من 10%، كون شركة "جوردون" ليس عليها أي مديونيات، وفق البيان.
تعتزم "إنيرسول"بعد الحصول على الموافقات الرسمية من الجهات المعنية، الاستثمار في الشركات التي تقدم خدمات حقول النفط مدعومة بالحلول التقنية أو الاستحواذ عليها، على نحو يسهم في رفع قيمتها بالسوق وتعزيز كفاءتها التشغيلية.
يُذكر أن "جوردون تكنولوجيز" قد أكملت تأسيس أعمالها في أبوظبي، إذ تعتزم بعدها إطلاق عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول الربع الثاني من العام 2024، وفق البيان.
يتضمن أسطول "أدنوك للحفر" 137 حفاراً، وهو أكبر أسطول في المنطقة وخارج الولايات المتحدة والصين، بحسب سالم، الذي أكد أن الأسطول مستمر بالنمو وسيصل حجمه 142 حفاراً على الأقل بحلول نهاية العام الجاري، 95 حفاراً منها بري و47 حفاراً بحري، ومن بينها 17 حفاراً يعمل بالطاقة الهجينة على البطاريات والديزل، من شأنها تقليل الانبعاثات بنحو 15%.