أصبح مشروع "بنان" في السعودية الذي تطوره "مجموعة طلعت مصطفى" المصرية ركيزة رئيسية في هيكل مبيعات الشركة، وبات يمثل 30% من مجمل المبيعات التعاقدية، رغم إطلاقه قبل أشهر قليلة.
وبلغت مبيعات "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" التعاقدية من مشروعها "بنان" الذي تطوره في شرق الرياض في السعودية خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، 37.1 مليار جنيه مصري، من أصل إجمالي المبيعات التعاقدية للمجموعة 122 مليار جنيه، وفق إفصاح أرسلته الشركة للبورصة المصرية.
المجموعة أشارت إلى أن هذه التعاقدات جاءت لما يصل إلى 2500 وحدة في المشروع حتى الآن.
تُعد مدينة "بَنان" متعددة الاستخدامات، المشروع الخارجي الأول لأكبر مطوّر عقاري في مصر، ويجري تطويره بالشراكة مع "الشركة الوطنية للإسكان"، على مساحة إجمالية 10 ملايين متر مربع بضاحية "الفرسان"، ويُتوقع أن يوفر 28 ألف وحدة سكنية. ويستغرق تطوير المشروع نحو 8 سنوات.
في مايو الماضي، أعلنت المجموعة أنها استقطبت حجوزات لبيع وحدات في مشروعها، قيمتها 11.5 مليار جنيه (920 مليون ريال)، والتي تحققت عند الإطلاق الأولي للبيع في الشهر ذاته.
تستهدف المجموعة تحقيق إيرادات من المشروع بحوالي 40 مليار ريال (12 مليار دولار)، ويُقدر حجم استثمارات المشروع بأكثر من 31 مليار ريال.
قفزة في الإيرادات
الشركة أشارت إلى أن المبيعات التعاقدية المحققة تُعتبر "قياسية"، مقارنة بإيرادات بلغت 45 مليار جنيه مصري حققتها الشركة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
الإفصاح أشار إلى أن حجم المبيعات غير المثبتة من الوحدات المبيعة والتي لم يتم تسليمها بعد، ارتفع إلى 239 مليار جنيه مصري.
اقرأ أيضاً: "طلعت مصطفى" تستقطب 920 مليون ريال من مشروعها بالسعودية خلال 3 أيام
الشركة توقعت أن يستمر أداء المبيعات القوي على مدار العام، بدعم من الطلب القوي المستمر الذي تشهده الشركة في السعودية، والإطلاق المرتقب لمشروع "ساوث ميد" في الساحل الشمالي لمصر، والذي يمتد على مساحة 23 مليون متر مربع.
خلال العامين الماضي والجاري، وجهت كبريات شركات التطوير العقاري في مصر بوصلتها نحو السوق السعودية، للاستفادة من الفورة العمرانية التي تشهدها المملكة، مركزةً بشكلٍ أساسي على مدن "الرياض"، و"جدة"، و"نيوم" لإطلاق مشروعاتها الجديدة.