إصدار أدوات الدين لصالح شركة "آلات" المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة

"لينوفو" تخطط لبيع سندات قابلة للتحويل بملياري دولار للصندوق السيادي السعودي

لافتة في أحد متاجر "لينوفو" في هونغ كونغ، الصين - المصدر: بلومبرغ
لافتة في أحد متاجر "لينوفو" في هونغ كونغ، الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت شركة "لينوفو" إنها تخطط لبيع سندات صفرية العائد قابلة للتحويل (إلى أسهم) بقيمة ملياري دولار لصندوق الثروة السيادي السعودي، لتكون أحدث شركة صينية تسعى لجمع التمويل من خلال إصدار مثل هذه السندات في غضون أيام قليلة.

حددت الشركة سعر التحويل الأولي للسندات عند 10.42 دولار هونغ كونغ للسهم، وفقاً لإفصاحها بالبورصة. وكانت أسهم "لينوفو" أغلقت على سعر 11.82 دولار هونغ كونغ أمس الثلاثاء.

سيتم إصدار السندات لشركة "آلات"، وهي شركة استثمارية مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والتي أبرمت صفقة استراتيجية مع شركة تصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصية "لينوفو".

وكجزء من الاتفاقية، تخطط الشركة المصنعة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية وخوادم الذكاء الاصطناعي، ومقرها بكين، لبناء مركز للبحث والتطوير في الرياض وتوسيع الطاقة الإنتاجية في المنطقة.

عند الاستحقاق، ستمثل الأسهم الجديدة حوالي 12% من رأس مال لينوفو الحالي، أو ما يقرب من 11% من رأس المال الجديد للشركة بعد إضافة الأسهم التي جرى تحويلها من السندات.

بشكل منفصل، قالت شركة تصنيع أجهزة الكمبيوتر إنها اقترحت إصدار سندات ضمانة مدتها ثلاث سنوات بقيمة 1.15 مليار، وبسعر إصدار يبلغ 1.43 دولار هونغ كونغ لجمع أموال إضافية. سيكون هذا الإصدار بموجب تفويض محدد.

في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة، تزداد شعبية السندات القابلة للتحويل مقارنة بالديون العادية. كما أن إصدار سندات قابلة للتحويل بدلاً من الأسهم يمكن أن يساعد في الحفاظ على استقرار أسعار الأسهم أكثر بدلاً من إصدار أسهم جديدة التي تقلل من (نسبة ملكية المساهمين الحاليين).

الأسبوع الماضي، باعت مجموعة "علي بابا" القابضة سندات بقيمة 4.5 مليار دولار يمكن تحويلها إلى أسهم، وهو رقم قياسي للسندات القابلة للتحويل المقومة بالدولار لشركة آسيوية، حيث سيتم استخدام جزء من العائدات في إعادة شراء الأسهم. وجاء ذلك بعد أيام قليلة فقط من قيام شركة التجارة الإلكترونية المنافسة "جيه دي دوت كوم" ببيع ما مجموعه مليارا دولار تقريباً من هذه السندات.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك