تدرس شركة "الدار" العقارية فرصاً استثمارية تدعم الدخل المتكرر ، عبر شراء أصول مدرة للأرباح ، بحسب مانقلت بلومبرغ عن المدير المالي للشركة، "جريج فيور "في مؤتمر عبر الهاتف يوم الخميس الماضي.
وأشار "فيور " إلى أن الضغوط الاقتصادية تخلق فرصاً استثمارية، وهو ما دعا الشركة للاستفادة من تلك الضغوط الحالية.
وتابع: "عندما تكون شركة أراض وعقارات؛ فإن تكلفة رأس المال إحدى أهم سماتك، ولدينا أقل تكلفة لرأس المال".
ويساعد نمو أعمال إدارة الأصول على تأمين تدفق مستمر للدخل في أوقات تراجع السوق العقاري في الإمارات الذي يرتبط بأسعار النفط وفرص التشغيل والتوظيف .
ورفض المدير المالي لشركة الدار تحديد الأصول التي تتطلع الشركة للاستحواذ عليها. لكنه قال: "إن الشركة ستقوم بتقييم الفرص في أنواع الأصول التي لدينا الكفاءة لإدارتها ،وبالتالي فرص النمو".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" في يونيو عن أشخاص على دراية بالموضوع، أن شركة
"مبادلة "للاستثمار تدرس بيع "غاليريا مول" في جزيرة الماريه ، و"حي المال"أيضاً في المدينة إلى شركة الدار. وأضافوا أن شركة مبادلة قد تبيع أيضاً بعض المباني السكنية في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وشهد سهم شركة الدار العقارية المدرجة بسوق أبوظبي المالي، ارتفاعات قوية مع نهاية الشهر الماضي، في ضوء الإعلان عن توقيع اتفاقية بين شركتي " أبوظبي التنموية القابضة (ADQ) و الدار العقارية " ؛ إذ تتولى بموجبها "الدار" إدارة وتنفيذ مشاريع رئيسية بقيمة إجمالية تقارب 30 مليار درهم، يعدُّ مشروع مدينة الرياض أكبرها ، ومشروع شمال بني ياس، ومشاريع أخرى في منطقتي العين والظفرة.
وارتفع سهم الشركة في تعاملات اليوم الأحد بنسبة 1.9 بالمئة ليصل إلى مستوى 2.71 درهماً.
