يواجه الناقل الوطني للبحرين "طيران الخليج" تحديات لتنفيذ خطط نموه، مثل أعطال في محركات الطائرات النفّاثة، وكذلك صعوبات في إمكانية استلام طائرات جديدة.
تواجه شركة الطيران، التي تشغل أسطولاً يضم حوالي 40 طائرة، مشكلات في متانة المحركات التي تصنعها شركة "رولز رويس هولدينغز" (Rolls-Royce Holdings) والمستخدمة في طائراتها "بوينغ 787 دريملاينر"، وكذلك مع نماذج "سي إف إم" (CFM) التي تشغل طائرات "إيرباص 320" و"إيرباص 321"، وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة جيفري غوه.
وقال غوه في مقابلة إن "كلا المصنعين يدرك التحديات، لكنهما بحاجة إلى تكثيف جهودهما لإيجاد حلول لموثوقية محركاتهما".
وقال غوه إن تعزيز أسطول الطائرات أمر معقد بسبب نقص توفر طائرات جديدة. باعت شركتا "إيرباص" و"بوينغ" كافة طرازاتهما الأكثر مبيعاً خلال معظم أوقات العقد الجاري، وواجهت "بوينغ" مشكلة إضافية تتعلق بتقييد الإنتاج وسط سعيها لتحسين عملياتها الإنتاجية.
نتيجة لذلك، تعيد "طيران الخليج" ضبط وجهاتها لزيادة حركة المرور وسط إمكانياتها المحدودة للزيادة التي يمكن أن تضيفها على سعتها، وفقاً لغوه، الذي قضى 16 عاماً في "ستار ألاينس" (Star Alliance) بما فيها ستة أعوام كرئيس تنفيذي. وحث غوه شركة "بوينغ"، على وجه الخصوص، على "أن تكون أكثر تواضعاً وتركز أكثر على العملاء"، بغض النظر عن حجم أسطول شركة الطيران.
جدير بالذكر أن شركة الطيران تطير إلى 50 وجهة. وقال غوه إن الطلب ظل قوياً، حيث ارتفع عدد الركاب بنسبة 7% في الربع الأول.