تعتزم شركة "هوندا موتور" استثمار 10 تريليونات ين (64.8 مليار دولار) بحلول عام 2030 في إطار جهودها الرامية إلى تكثيف دعم السيارات الكهربائية، وفقاً لما قاله توشيهيرو ميبي، الرئيس التنفيذي للشركة يوم الخميس.
تهدف "هوندا" أيضاً إلى خفض تكاليف تصنيع السيارات الكهربائية بأكثر من 30%، مع تقليل تكاليف شراء البطاريات بنسبة 20% في أميركا الشمالية، حسبما قال ميبي للصحفيين أثناء الإعلان عن خطط الشركة لتحديث أعمالها.
أشار ميبي إلى أن "هوندا" ستطلق ما مجموعه 7 طُرز جديدة من السيارات الكهربائية على مستوى العالم بحلول عام 2030، كما تخطط لتعزيز إنتاج السيارات الهجينة لتمثل 40% من مبيعاتها العالمية بحلول الوقت نفسه. وقال: "نهدف إلى بناء سيارات كهربائية ببرامج أفضل من السيارات الموجودة حالياً في السوق".
تتطلع هوندا هي وأقرانها إلى استعادة حصتهم بالسوق في الصين، وعانت هذه الشركات من تراجع مكانتها أمام نظيراتها المحلية المصنعة للسيارات الكهربائية في البلاد، والتي ينظر إليها المستهلكون المحليون على أنها أكثر قدرة على تلبية أذواقهم الخاصة.
وفاقم ذلك من الضغط الملقى على عمليات شركات صناعة السيارات اليابانية، حيث تدرس "هوندا" خفض قوتها العاملة بدوام كامل في الصين وسط تراجع المبيعات.
تركيز على السيارات الهجينة
كجزء من خططها، تدرس "هوندا" أيضاً بدء بيع طرازين من السيارات الكهربائية في الصين خلال وقت لاحق من هذا العام. كما تهدف إلى أن تكون 100% من طرازاتها هجينة بحلول عام 2040.
في غضون ذلك، تستفيد "هوندا" وغيرها من شركات صناعة السيارات ذات التشكيلات الهجينة من التباطؤ الواسع في الطلب العالمي على السيارات الكهربائية بالكامل، والذي ينجم بالأساس عن ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع الدعم.
كما تستهدف الشركة بيع مليون وحدة من السيارات الهجينة هذا العام، وتستعد لزيادة قدرتها الإنتاجية لتصل إلى مليوني وحدة منها سنوياً.
