"سبيريت": تأخر خطط زيادة الإنتاج سيؤثر على التدفق النقدي طوال 2024

موردة "بوينغ" تتوقع خفض إنتاج مكونات "737 ماكس" حتى نهاية العام

شعار "سبيريت إيروسيستمز هولدينغز" على جسم الطائرة "737" من "بوينغ" خارج مقر شركة صناعة الطائرات في رينتون، بواشنطن - الشرق/بلومبرغ
شعار "سبيريت إيروسيستمز هولدينغز" على جسم الطائرة "737" من "بوينغ" خارج مقر شركة صناعة الطائرات في رينتون، بواشنطن - الشرق/بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تتوقع شركة "سبيريت إيروسيستمز هولدينغز" (.Spirit AeroSystems Holdings Inc) أن تُبقي إنتاج أجسام طائرات "بوينغ" من طراز "737 ماكس" عند مستويات أقل تصل إلى 31 جسماً شهرياً حتى نهاية العام الجاري، حيث تعمل الشركتان على تحسين الجودة في مصانعهما.

قالت الشركة الموردة لـ"بوينغ"، في بيان أعلنت فيه عن أرباح الربع الأول أمس الثلاثاء إن خطط "بوينغ" لزيادة الإنتاج قد تأخرت، الأمر الذي سيكون له "تأثير ملموس" على التدفق النقدي لـ"سبيريت" طوال عام 2024. وأوضحت الشركة المصنعة، التي يقع مقرها في ويتشيتا بولاية كانساس، أيضاً أنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع شركة "إيرباص" بشأن رفع أسعار المكونات المتطورة التي تزودها للطرازين "إيه 220" و"إيه 350"، مما أدى إلى مزيد من الضغط على التدفق النقدي.

سجلت "سبيريت" خسارة معدلة في الربع الأول قدرها 3.93 دولار للسهم، مقارنة بعجز قدره 54 سنتاً وفقاً لتقديرات المحللين. تؤكد النتائج نطاق الأزمة التي تمر بها "بوينغ" من حيث الضغط على الموارد المالية للشركة الحيوية الموردة لها والتي كانت إحدى وحداتها التابعة سابقاً قبل انفصالها في عام 2005.

تسليمات "بوينغ" تتخلف عن منافستها إيرباص بسبب أزمة "737 ماكس"

الاستحواذ على "سبيريت"

قالت "بوينغ" في مارس إنها تجري مناقشات للاستحواذ على "سبيريت" في مسعى لوضع المزيد من إنتاج طائراتها تحت ملكيتها المباشرة. تعمل شركة صناعة الطائرات على تحقيق الاستقرار في سلسلة التوريد الخاصة بها، وتعزيز معايير الجودة وفق رقابة وثيقة من الجهات التنظيمية الأميركية بعد حادثة سقوط لوحة من جسم الطائرة "737 ماكس 9" أثناء تحليقها في شهر يناير الماضي.

قال ديف كالهون، الرئيس التنفيذي لـ"بوينغ"، إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن "سبيريت" بحلول نهاية الربع الحالي. ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة لبيع أعمال "سبيريت" المرتبطة بشركة "إيرباص" إلى شركة صناعة الطائرات الأوروبية قد تعثرت في مفاوضات مطولة، حسبما ذكرت "بلومبرغ نيوز" في 30 أبريل.

ذكرت "سبيريت"، الثلاثاء، أيضاً أنها تتوقع خسائر إضافية بسبب زيادة أبطأ من المتوقع في إنتاج الطائرة "787 دريملاينر" عريضة البدن من "بوينغ". يخضع هذا النموذج لتدقيق جديد من قبل إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية بعد أن كشفت شركة صناعة الطائرات أن العمال في مصنعها في نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولينا ربما قاموا بتزوير السجلات المتعلقة بالاختبارات التي أُجريت كجزء من العمل على ربط الأجنحة بجسم الطائرة.

أنهت "سبيريت" الربع الأول بسيولة نقدية قدرها 352 مليون دولار، وفقاً لما جاء في بيانها. قالت الشركة الموردة إن إدارتها وضعت خططاً لتحسين السيولة، دون الخوض في تفاصيل بهذا الصدد. لفتت الشركة أيضاً إلى أنها لن تقدم توجيهاً مالياً لعام 2024 حتى تتضح الرؤية بشأن استحواذ "بوينغ" ومفاوضاتها مع "إيرباص".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك