"القابضة" (ADQ) تستهدف إدراج الشركة في نهاية العام

بلومبرغ: أبوظبي تتطلع لجمع مليار دولار من طرح الاتحاد للطيران

زوار أمام طائرة ركاب من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، تشغلها الاتحاد للطيران، في معرض دبي للطيران في دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
زوار أمام طائرة ركاب من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، تشغلها الاتحاد للطيران، في معرض دبي للطيران في دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أضافت شركة الاتحاد للطيران، وهي شركة خطوط الطيران المركزية في أبوظبي، بنوكاً إلى طرحها العام الأولي المخطط له والذي يمكن أن يجمع ما يصل إلى مليار دولار، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات ليست علنية، إنه تم اختيار بنك أبوظبي التجاري، وبنك "أوف أميركا"، و"بي إن بي باريبا"، و"مورغان ستانلي" للقيام بدور مديري سجل اكتتاب مشتركين في عملية بيع الأسهم المحتملة. وأضافوا أن الصندوق السيادي الواقع مقره في أبوظبي "القابضة" (ADQ)، الذي يملك شركة الاتحاد للطيران، يستهدف الإدراج في نهاية العام.

رفض ممثلو "مورغان ستانلي"، و"القابضة"، و"بنك أوف أميركا"، و"الاتحاد للطيران" التعليق، بينما لم يستجب بنك أبوظبي التجاري و"بي إن بي باريبا" على الفور لطلبات التعليق.

تجدر الإشارة إلى أن الصندوق (أي القابضة) اختار بالفعل بنوك "سيتي غروب" و"إتش إس بي سي"، وبنك أبوظبي الأول كمستشارين رئيسيين للاكتتاب العام، حسبما نشرت بلومبرغ نيوز في مارس. تعمل شركة "روثتشيلد آند كو" كمستشار مالي مستقل لصندوق أبوظبي السيادي.

اكتتابات مرتقبة

الاكتتاب العام الأولي لشركة "الاتحاد للطيران" سينتج عنه أول شركة طيران رئيسية خليجية متداولة بالبورصة، ويأتي وسط انتعاش في السفر الدولي بعد الوباء. أعلنت شركة الطيران الواقع مقرها في أبوظبي عن زيادة في أرباحها السنوية بمقدار خمسة أضعاف في مارس مع قيامها بتوسيع شبكتها للاستفادة من الطلب المتزايد على السفر.

وفي دبي المجاورة، طُرحت فكرة الاكتتاب العام الأولي لشركة "طيران الإمارات" المنافسة في 2021 كجزء من خطة مركز الأعمال لبيع حصص في الشركات المملوكة للدولة لتعزيز أحجام التداول. وعلى صعيد آخر، تخطط شركة "طيران ناس" السعودية منخفضة التكلفة، المدعومة من الملياردير الأمير الوليد بن طلال، أيضاً لطرح عام أولي في المملكة هذا العام، حسبما نشرت بلومبرغ في ديسمبر.

نقطة تحول

إدراج الاتحاد للطيران سيُعد أحدث مثال على تعويل الإمارات على شركاتها الوطنية الرائدة في تنمية سوق الأسهم المحلية وتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط. ومن الجدير بالذكر أن ملكية "الاتحاد" نُقلت من المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية إلى "القابضة" في 2022، في إطار محاولة لتعزيز موقع أبوظبي كمركز للنقل.

برز الخليج العربي كسوق نشطة للاكتتابات العامة الأولية منذ أواخر 2021 في ظل توجه الحكومات لإدراج أسهم الشركات المملوكة للدولة، مما اجتذب طلباً قوياً من المستثمرين المحليين والأجانب.

إدراج الاتحاد للطيران يأتي بعد سنوات قليلة مضطربة للناقلة، التي تراجعت عن مسار النمو المكلف الذي خططت له قبل أكثر من عقد.

وتحت قيادة الرئيس التنفيذي السابق جيمس هوغان، اشترت الناقلة حصصاً في شركات طيران أصغر حجماً ومتعطشة للسيولة في ثلاث قارات، بهدف تجميع عدد كافٍ من الركاب لدفع الشركة الواقع مقرها في أبوظبي إلى مصاف نخبة الطيران العالمية.

كما أجرت شركة الطيران واحدة من أكبر عمليات توسعة الأسطول في الصناعة سعياً لتضييق الفجوة مع المنافسين المحليين "طيران الإمارات" و"الخطوط الجوية القطرية". لكن "الاتحاد للطيران" كافحت لسد الفجوة مع المنافسين، إذ تأسست في 2003، أي بعد 18 عاماً من "طيران الإمارات" و9 سنوات من "الخطوط الجوية القطرية"، التي تدير مركزاً للربط في الدوحة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك