الشركتان تقولان إن لديهما حق الشفعة فيما يتعلق بحصة "هيس" في مربع "ستابروك"

"إكسون" و"سينوك" تتحدان ضد "شيفرون" في النزاع على نفط غيانا

عمال يعملون في منشأة للتنقيب عن النفط، غيانا - المصدر: بلومبرغ
عمال يعملون في منشأة للتنقيب عن النفط، غيانا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

دمجت شركتا "إكسون موبيل" و"سينوك" (Cnooc) دعاوى التحكيم ضد صفقة استحواذ "شيفرون" المقترحة على "هيس" (Hess)، والتي من شأنها السماح لعملاق النفط الأميركي بدخول مربع "ستابروك" للنفط في غيانا.

جاءت الموافقة على طلب دمج التحكيم بعد تقديم طلب في 26 مارس، وفقاً لخطاب "هيس" للمساهمين الذي أدرج ضمن إفصاح لـ"شيفرون" يوم أمس. وتقول "إكسون" و"سينوك"، ومقرها بكين، اللتان تمتلكان 45% و25% من "ستابروك"، على التوالي، إن لديهما حق الشفعة فيما يتعلق بحصة "هيس" في المربع.

أشار الإفصاح إلى أن "شركتي "شيفرون" و"هيس" تعتقدان أن مطالبات "إكسون موبيل" و"سينوك" لا تستند على أساس موضوعي". وتابع أن "هيس" "تعتزم الدفاع بقوة عن موقفها في إجراءات التحكيم، وتتوقع أن تؤكد هيئة التحكيم أن حق الشفعة لـ(ستابروك) لا ينطبق على عملية الاندماج".

نزاع غير مسبوق

يعد النزاع حول عَقد كُتب قبل أكثر من عِقد أمر غير مسبوق في التاريخ الحديث لشركات النفط الكبرى ويهدد بتعطيل صفقة استحواذ "شيفرون" البالغة 53 مليار دولار على "هيس". وأشارت "هيس"، في البيان التنظيمي، إلى أن "إكسون" نشرت بيان في أكتوبر "يوضح دعمها" للصفقة قبل أن تتراجع عن ذلك بعد ستة أشهر.

وأكدت "هيس" ثقتها في الفوز بقضية التحكيم "بناء على الشروط الصريحة لعقد (ستابروك)". كما اتهمت "إكسون" شركتي "شيفرون" و"هيس" بمحاولة "التحايل" على العقد الخاص.

وفي هذا الصدد، قال نيل تشابمان، النائب الأول لرئيس "إكسون موبيل"، في 6 مارس: "نحن نفهم النية وراء هذه اللغة المتبعة في العقد بأكمله لأننا كتبناه".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك