قالت "باي بال هولدينغز" إن اتجاه المدن حول العالم لإعادة فتح الاقتصاد لن يتسبب في تباطؤ قطاع التسوق عبر الإنترنت.
وأوضح دان شولمان، المدير التنفيذي للشركة، في مقابلة صحفية شملت "بلومبرغ نيوز" يوم الاثنين قائلاً: "حتى إذا حصلت الناس على الأمصال وبدأت في الخروج، فإن طريقة عملهم ستتغير للأبد، ولا أعتقد أن هناك عودة إلى ما كان عليه الوضع سابقا".
وقال شولمان إن عملاقة التكنولوجيا في طريقها لمعالجة مدفوعات بقيمة تريليون دولار سنويا على الأقل، بالمقارنة مع 936 مليار دولار في 2020 بأكمله.
ونمت "باي بال" بقدر هائل خلال الوباء، وأضافت 5.3 مليون تاجر جديد لمنصتها مع اضطرار المستهلكين للمكوث في المنزل وإغلاق الشركات لأبوابها، وقفز سهمها بنسبة 127% العام الماضي، متفوقا على المنافسين مع وصول قيمة الشركة الواقعة في سان خوسيه بكاليفورنيا إلى 293 مليار دولار - أي أكبر من "سيتي غروب إنك" و"غولدمان ساكس" مجتمعين.
وقال المدير التنفيذي البالغ من العمر 63 عاما إن الشركة تخطط لتحويل منصاتها إلى تطبيقات فائقة أو منافذ شاملة لتلبية احتياجات المستهلكين للتسوق وتسهيل مدفوعاتهم المالية، وكشفت "باي بال" سابقا أنها تدرس غزو مجال حسابات تداول الأسهم وأرصدة الادخار عالية العائد في الوقت الذي تسعى فيه الشركة للتوسع خارج زر "checkout" الذي تشتهر به والذي يلخص عددا من العمليات على المستهلك.
ومع ذلك، حذر شولمان من أن "باي بال" ستحتاج أن يكون حجمها أكبر لتحقيق هذا التوسع، وتسير الشركة على مسار امتلاك أكثر من 400 مليون مستخدم بحلول نهاية يونيو، ولكنه قال إنها ستحتاج 100 مليون مستخدم إضافي كجزء من مستهدفات النجاح.
وقال: "مليار مستخدم هو الرقم المثالي.. فهذه التطبيقات الفائقة ستصبح التطبيقات التي تستخدمها طوال الوقت، لذا فإن حجم العملاء مهم لنا".