الشركة تشتري 54% من أسهم سلسلة متاجر "ذا تشيلدرنز بليس" لملابس الأطفال

"ميثاق كابيتال" السعودية تستحوذ على حصة أغلبية بشركة أميركية مهددة بالإفلاس

أحد المحال التجارية التابعة لسلسلة "ذا تشيلدرنز بليس" - المصدر: بلومبرغ
أحد المحال التجارية التابعة لسلسلة "ذا تشيلدرنز بليس" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

استحوذت شركة تابعة لمجموعة الراجحي السعودية (RSG) على حصة أغلبية في شركة "ذا تشيلدرنز بليس" (The Children's Place) الأميركية لملابس الأطفال مقابل 80 مليون دولار، بحسب ملفات الإيداع لدى لجنة الأرواق المالية الأميركية.

الصفقة تمّت عبر شركة "ميثاق كابيتال"، التي استحوذت على 54% من أسهم شركة متاجر ملابس الأطفال المهددة بالإفلاس، خلال 3 جلسات تداول، حيث اشترت 46% من الأسهم على دفعتين الأسبوع قبل الماضي، ومن ثم 8% يوم الثلاثاء الفائت.

"الشرق" تواصلت مع "ميثاق القابضة" للحصول على إيضاحات حول أسباب اهتمامها بشركة "ذا تشيلدرنز بليس"، لكنها لم تتحصل على إجابات بشكل فوري.

"ذا تشيلدرنز بليس"، التي كانت يوماً علامة فارقة ضمن مراكز التسوق الأميركية، تعاني منذ فترة من أزمة مالية، وأعلنت مؤخراً أن النقد بدأ ينفد لديها، ما أتاح لشركة "ميثاق كابيتال" الانقضاض عليها، كما أورد تقرير لموقع "سيمافور" (Semafor)، الذي أشار أيضاً إلى أن الملاّك الجدد يعتزمون تغيير مجلس الإدارة.

"أمازون" تخوض حرب أسعار مع "شي إن" الصينية للملابس الرخيصة

بحسب "إس أند بي كابيتال"، تبلغ قيمة حيازات "ميثاق كابيتال" من الأسهم العامة حوالي 200 مليون دولار، وتتنوع لتشمل شركة بريطانية لتمويل الدعاوى القضائية، وشركة سياحة صينية، وشركة أسترالية لإنتاج الألبان، وهي تخوض حالياً منافسة شرسة للاستحواذ على مجموعة شركات كندية صغيرة.

وترى ليز هوفمان، من "سيمافور"، أن خطة "ميثاق" التكتيكية شديدة الخطورة، وفي الواقع قد تسرّع من انهيار "ذا تشيلدرنز بليس"، ما قد يؤدي إلى تصفير قيمة الأسهم التي كانت حريصة على امتلاكها. معتبرةً أن أكبر مشكلة تواجهها شركة متاجر ملابس الأطفال هي قرض بقيمة 445 مليون دولار مدعوم بمخزونها من البضائع، وهي طريقة شائعة لدى تجار التجزئة للحصول على تمويل، لكنها تشترط أن يتم سداد القرض في حال استحواذ أي جهة على حصة تناهز 25% من أسهم الشركة، وهو خيار غير متاح لـ"ذا تشيلدرنز بليس"، إذ لا تمتلك سوى 45 مليون دولار فقط من النقد. وبالتالي، على الورق، أصبحت الشركة الآن معسرة، وأسهم ميثاق لا قيمة لها.

تصنيفات

قصص قد تهمك