تسعى شركة "بترونت" لتوقيع مزيد من عقود التوريد طويلة المدى للغاز الطبيعي المسال، بحسب تصريحات رئيسها التنفيذي أكشاي كومار سينغ، في ضوء توقعات ارتفاع الطلب في الهند على هذا الوقود.
قال "سينغ" لوسائل الإعلام على هامش مؤتمر أسبوع الطاقة الهندي: "عندما نحصل على صفقة أفضل سوف نسير فيها ونستكملها".
ستحتاج شركة "بترونت" إلى إمدادات إضافية ولذلك تقوم بتوسعة ميناء "داهيج" لاستيراد الغاز المسال، بالإضافة إلى محطة جديدة تقيمها الشركة على الساحل الشرقي للهند.
جددت "بترونت" الإثنين الماضي عقداً لشراء 7.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً من قطر لمدة 20 عاماً تبدأ من 2028، في واحدة من كبرى صفقات الوقود فائق التبريد.
ترغب الهند في زيادة حصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة لديها إلى 15% بحلول عام 2030 من نحو 6.7% في نهاية العام الماضي. وتهدف هذه الخطوة إلى تخفيض الاعتماد على أنواع الوقود الأحفوري الأشد تلويثاً للبيئة، مثل الفحم والبترول.
وترغب الشركات الهندية في عقد صفقات طويلة الأجل حتى تضمن الإمدادات بأسعار معقولة، في مواجهة سوق التعاملات الفورية التي تتسم أسعارها بالتقلب، وترتفع أحياناً إلى مستوى طارد للمشترين.
