نمت مبيعات شركة "ستاربكس" بأبطأ وتيرة لها خلال عام، وانخفضت الأرباح عن تقديرات وول ستريت، حيث أثر تباطؤ الإنفاق سلباً.
ارتفعت مبيعات المتاجر نفسها، تلك المنافذ التي تديرها الشركة والمفتوحة منذ أكثر من عام، بنسبة 5% في الربع المالي الأول للشركة، الذي انتهى في 31 ديسمبر. منخفضة عن توقعات المحللين البالغة 6.4%، لتسجل أبطأ معدل نمو منذ عام، عندما أضر الضعف في الصين بالنتائج.
يتأهب المستثمرون لنتائج أعمال ضعيفة بعد أن أشارت بيانات مبيعات الطرف الثالث إلى تباطؤ في الولايات المتحدة، مما أثر على الأسهم. كما أن المخاوف من انخفاض الطلب، ويرجع ذلك جزئياً إلى المقاطعة في الشرق الأوسط بسبب تصورات بدعم الشركة لإسرائيل -وهو ما نفته ستاربكس أكثر من مرة- أدت أيضاً إلى إضعاف المعنويات. وكان المحللون قد خفضوا بالفعل تقديراتهم لمبيعات وأرباح متاجر الشركة.
وبلغت الأرباح، باستثناء بعض البنود، 90 سنتاً للسهم، بينما توقع المحللون 93 سنتاً. وكان صافي الإيرادات البالغ 9.4 مليار دولار أقل من متوسط التوقعات البالغ 9.6 مليار دولار. ارتفع متوسط أحجام الطلبات بنسبة 2%، وهو أبطأ من الربع السابق، مقارنة بالعام الماضي.