تعتزم شركة "ميتسوبيشي موتورز" إصدار نموذجين من صنع"رينو" ضمن تشكيلتها الأوروبية، بعد تحول الشركة اليابانية عن قرار الانسحاب من المنطقة.
وقالت "ميتسوبيشي" في بيان لها يوم الأربعاء، إن السيارات، التي ستستند إلى منصات "رينو" الحالية، وسيتم تعديلها لتتلائم مع علامة "ميتسوبيشي" التجارية، ستباع في بعض الأسواق الأوروبية اعتباراً من عام 2023، باستثناء بريطانيا.
وستشمل تشكيلة "ميتسوبيشي" الأوروبية أيضاً محرك "إكليبس كروس" (Eclipse Cross) الهجين الإضافي.
وقال تاكاو كاتو، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتسوبيشي"، إن الشركة تنفذ إصلاحات هيكلية في أوروبا. وأضاف: "لا يزال قرارنا قائماً بشأن تجميد تطوير السيارات الجديدة للسوق الأوروبية، الذي قمنا بالإعلان عنه في يوليو من عام 2020، كجزء من خطط أعمالنا المتوسطة الأجل".
"ومع ذلك، ستوفر لنا اتفاقية توريد القطع الأصلية من المصنّع (OEM) حلاً لتقديم منتجات جديدة تم تطويرها وتصنيعها في أوروبا إلى جانب أعمال ما بعد البيع المستمرة" بحسب ما قاله كاتو.
تحديات ميتسوبيشي في أوروبا
وفي خطة إعادة الهيكلة التي تم الكشف عنها العام الماضي، قالت "ميتسوبيشي" إنها ستجمِّد إطلاق منتجات جديدة في أوروبا، وستخفِّض التكاليف الثابتة، وستركِّز على جنوب شرق آسيا، أحد أقوى أسواقها.
وعانت الشركة منذ فترة طويلة في أوروبا، حيث ظلت حصتها السوقية راكدة عند نسبة 1% لأكثر من عقد من الزمان. كما باعت شركة تصنيع السيارات اليابانية مصنعاً في هولندا خلال عام 2012.
ويسعى تحالف "ميتسوبيشي" و"رينو" و"نيسان" الثلاثي إلى خطط تعاون أعمق في تطوير وبناء المركبات بهدف مواجهة الانهيار في الطلب على سياراتها.
وقالت "نيسان" الشهر الماضي إنها ستصنع شاحنات تجارية صغيرة مستقبلاً في مصنع "رينو" بمنطقة موبوغ بشمال فرنسا، ومن المتوقع أن تشتري "ميتسوبيشي" طرازات "رينو" المصنوعة خارج فرنسا.