تركز "جي إف إتش" على الاستثمار في المملكة العربية السعودية إذ تحاول أن تستفيد من الطفرة التي تشهدها البلاد على كافة الصعد، حسبما أشار هشام الريس، الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وكشف الريس في حديث لـ"الشرق" على هامش أعمال منتدى دافوس أنه إلى جانب قطاعي الصحة والأغذية اللذين استثمرت فيهما المجموعة نحو مليار ونصف المليار ريال العام الماضي (نحو 400 مليون دولار)، تدرس المجموعة الآن الاستثمار في قطاع إعادة التدوير، الذي يؤمن بالإضافة إلى عوائده الاستثمارية، "شهادات ائتمان الكربون"، وهي مسألة أساسية للشركات التي تسعى لبلوغ الحياد الكربوني.
سبق أن أعلنت الشركة المدرجة في أربع بورصات خليجية (البحرين، الكويت، وسوق دبي المالي، سوق أبوظبي للأوراق المالية) سعيها لإدراج أسهمها في البورصة السعودية بشكل مباشر عبر مجموعة "جي إف إتش"، أو بشكل غير مباشر عبر شركة "جي إف إتش كابيتال" (GFH capital) التي يقع مقرها في الرياض.
الصحة والتعليم
تركز المجموعة البحرينية على الاستثمار في مجالي التعليم والصحة. في أكتوبر الماضي، كشفت المجموعة أنها تتفاوض مع المعنيين للاستحواذ على مجموعة تعليمية في مصر. تزامناً، قالت الشركة إنها تعمل على صفقتي استحواذ بقطاعي الصحة والتعليم بالسعودية، كما اشترت في نوفمبر الماضي، ثاني محفظة عيادات طبية لها في الولايات المتحدة في صفقة قدرت قيمتها بنحو 400 مليون دولار.
اقرأ أيضاً: "GFH": نعمل على صفقتي استحواذ بقطاعي الصحة والتعليم بالسعودية
كانت الشركة أعلنت في أواخر العام الماضي استحواذها على محفظة لوجستية وصناعية في السعودية والإمارات، بقيمة 150 مليون دولار. تتكون المحفظة من أصول مدرة للدخل، بالإضافة إلى فرص للتطوير العقاري. وتقع هذه الأصول في المناطق اللوجستية والصناعية في مدينتي الرياض ودبي، كما تضم المحفظة منشآت للصناعات الخفيفة والتخزين البارد، والتوزيع.