أكدت شركة الخطوط الملكية المغربية (Royal Air Maroc) طلبية لشراء طائرتين من طراز "بوينغ 787-9 دريملاينر" بما يدعم نمو أسطولها من الطائرات عريضة البدن، لتوسيع شبكتها طويلة المدى.
من المتوقع أن تصل كلفة هذه الطلبية إلى نحو 585 مليون دولار، بناءً على متوسط سعر طائرة واحدة من هذا الطراز، والذي يصل إلى 292.5 مليون دولار من دون احتساب الخصومات التي تقدمها الشركة المصنعة للطائرات، وفقاً لمعطيات موقع "ستاتيستا" في مارس من العام الماضي.
قال عبد الحميد عدو، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للناقلة المغربية، في بيان صحافي نشرته الشركة على موقعها، إن الطائرتين ستوسعان "شبكتنا استجابةً لظروف السوق المواتية للغاية في عام 2023"، وأضاف أن الشركة تسعى لـ"طرح مناقصة كبيرة لمضاعفة الأسطول أربع مرات قبل 2037"،
اقرأ أيضاً: الخطوط المغربية تستأجر 5 طائرات بوينغ بتكلفة 300 مليون دولار
تعتزم الخطوط الملكية المغربية إنفاق ما يصل إلى 25 مليار دولار لمضاعفة أسطولها 4 مرات، من 50 طائرة حالياً إلى 200 طائرة خلال الأعوام العشرة المقبلة، بحسب عبد الحميد عدو في مقابلة سابقة مع "الشرق".
أضافت الشركة المملوكة للدولة إلى طائراتها عريضة البدن مزيجاً من طائرات بوينغ "787-8" و"787-9" على مدى السنوات التسع الماضية. وتؤمن الناقلة رحلات إلى 82 وجهة في 41 منطقة حول العالم، وخصوصاً نحو أكبر العواصم في أوروبا وأفريقيا وأميركا الشمالية والشرق الأوسط.
قال براد ماكمولن، نائب الرئيس الأول للمبيعات التجارية والتسويق في بوينغ في البيان، إن "طائرة 787 دريملاينر مناسبة تماماً لدعم خطط النمو والتحديث للخطوط الملكية المغربية"، وأضاف أن "علاقة بوينغ مع شركة الطيران تمتد لأكثر من خمسة عقود، ونحن نتطلع إلى المزيد من الفرص لتعزيز شراكتنا".
اقرأ أيضاً: طائرة "إيرباص" الجديدة "A220" تضم 140 مكوّناً مغربي الصنع
منذ 2020 بلغ دعم الدولة الإجمالي للشركة نحو 6 مليارات درهم. كان 2018 آخر عام حققت فيها أرباحاً بـ156 مليون درهم، ليبدأ مسلسل الخسائر منذ 2019 بـ131 مليون درهم، ثم تفاقمت بسبب إغلاق الأجواء بسبب كورونا إلى 3.8 مليار درهم عام 2020، و2.7 مليار درهم في 2021، وأنهت العام الماضي بخسائر 1.5 مليار درهم.
