حددت شركة "اكسون موبيل" هدفاً لتحقيق عوائد لا تقل عن 30% على المشروعات الجديدة بعد خفض خطط الإنفاق الرأسمالي، فيما تحاول الشركة استعادة الثقة بين المستثمرين.
وقالت الشركة في بيان يوم الأربعاء، قبل عرض "يوم المستثمر السنوي"، إن مشاريع إكسون في غويانا وحوض بيرميان ستحقق عوائد بنسبة 10% بسعر نفط يبلغ 35 دولاراً للبرميل أو أقل. وقالت إكسون إن الخطط ستزيد الأرباح والتدفقات النقدية و"تزيد توزيعات الأرباح".
يسعى الرئيس التنفيذي دارين وودز لإعادة وضع إكسون في أذهان المستثمرين هذا الأسبوع من حيث أدائها المالي ودورها في تحول الطاقة. خلال عام 2020 الذي هبط فيه سهم الشركة بنسبة 41%، خفض وودز عدد الموظفين والتكاليف والإنفاق الرأسمالي طويل الأجل حتى عام 2025 في محاولة لتعزيز العوائد على المدى القريب.
مع تزايد الانتقادات لسجلها البيئي، أعلنت الشركة أيضاً عن أهداف جديدة للانبعاثات، وزادت من الإفصاح عن المناخ وأضافت ثلاثة مديرين جدد، بما في ذلك مدير صندوق التحوط الناشط جيف أوبين.
مدعومة بارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 60 دولاراً للبرميل، زادت أسهم إكسون بأكثر من 36% هذا العام وتعهد وودز بالدفاع عن أرباح الشركة البالغة 15 مليار دولار سنوياً، حتى بأسعار النفط الخام الأقل من اليوم.
ومع ذلك، لا يزال أمام إكسون الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لاستعادة سمعتها كواحدة من الشركات المولدة للنقدية الأكثر موثوقية في وول ستريت. أنفقت الشركة أكثر من 24 مليار دولار من السيولة في السنوات الثلاث الماضية مع انخفاض أسعار النفط، في وقت كانت إكسون في منتصف خطة استثمارية عالية الإنفاق. يتعين على شركة النفط العملاقة الآن التعامل مع ديون قياسية بنحو 70 مليار دولار، أي ما يقرب من ضعف المستوى في نهاية عام 2018.