تقوم الشركات الكبيرة في منطقة اليورو بنقل مراكز عملياتها في جميع أنحاء العالم بشكل ملحوظ وسط ارتفاع المخاطر الجيوسياسية، وفقاً لمسح أجراه البنك المركزي الأوروبي.
في حين أن الدوافع التقليدية مثل خفض النفقات لا تزال تدفع الشركات إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي، أشير إلى حالات عدم اليقين المتزايدة على أنها السبب وراء التحركات الأخيرة أو المخطط لها في الكتلة، حسبما قال البنك المركزي الأوروبي في مقال بحثي نُشر يوم الإثنين. حيث يُتوقع انتعاش النشاط في كلا الاتجاهين خلال السنوات الخمس المقبلة.
مؤشر الثقة في اقتصاد منطقة اليورو يتراجع للشهر السادس
أشار البنك إلى أن النتائج تسلط الضوء على التحول الكبير الراهن في أولويات الشركات من مجرد التركيز على خفض التكاليف أو تحسين الكفاءة إلى مراعاة المرونة في قراراتها.
تأثير الصين
سلط الوباء والحرب في أوكرانيا الضوء على هشاشة سلاسل التوريد العالمية، ما دفع الشركات إلى إعادة النظر في مكان إنتاجها وشراء المدخلات. كما تلقي الصين، التي تفاقمت حدة توتر علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بثقلها بشكل خاص على عقول المسؤولين التنفيذيين.
أميركا والصين تشكلان مجموعات عمل اقتصادية لمناقشة القضايا الخلافية
حدد الاستطلاع الدولة الآسيوية على أنها المصدر المهيمن للمدخلات الأساسية وأيضاً الدولة التي تكرر ذكرها من حيث المخاطر المتوقعة. تخطط الشركات لتنويع مصادر حصولها على المدخلات حتى لو قالت إن القيام بذلك صعب للغاية.
استند الاستطلاع إلى ردود من 65 شركة، تعادل قيمتها المضافة مجتمعة نحو 5% من الناتج الاقتصادي لمنطقة اليورو.
