سحبت الشركة المالكة لنادي "إنترناتسيونالي ميلانو" (FC Internazionale Milano SpA) (المعروف باسم إنتر ميلان) ما يقارب 195 مليون يورو (206 ملايين دولار) بموجب تسهيل ائتماني من شركة "أوك تري كابيتال مانجمنت" (Oaktree Capital Management) لتمويل نادي كرة القدم المتعسر.
تزيد هذه القيمة عن مبلغ 107 ملايين يورو سُحبت في فبراير، ويتبقى نحو 80 مليون يورو ما تزال متاحة بموجب التسهيل، حسبما قالت شركة "إنتر ميديا أند كومينيكيشن" (Inter Media and Communication )، التي تدير الحقوق الإعلامية والرعاية للفريق الذي يقع مقره في ميلانو، في اجتماع إعلان نتائج الأعمال مع المستثمرين اليوم الجمعة.
في مايو 2021، قُدم القرض وقيمته 275 مليون يورو في البداية إلى شركة "غراند تاور" (Grand Tower Sarl)، وهي كيان تسيطر عبره شركة "سانينغ إنترناشيونال" (Suning International) على حصة الأغلبية في "إنتر ميلان".
فضلاً عن ذلك، قدّمت "غراند تاور" للنادي قروضاً جديدة بإجمالي 51 مليون يورو، وحوّلت 86 مليون يورو من خطوط الائتمان القائمة إلى أسهم في الفترة ما بين يناير وأكتوبر، وفقاً لنتائج أعمال "إنتر ميلان" التي صدرت هذا الأسبوع.
الدعم المالي مستمر
وفّر الدعم المالي متنفساً للفريق الذي أثقلته الخسائر في الأعوام الماضية. كما ساعدت عقود الرعاية الجديدة، وقيمة الجوائز، وفرض سقف للإنفاق على اللاعبين في وقف النزيف المالي. وأظهرت نتائج الأعمال أن الخسائر في العام المالي المنتهي في يونيو بلغت 55 مليون يورو، مقارنة بخسارة 85 مليون يورو في العام الماضي.
صحيفة: "إنفستكورب" تعرض 1.3 مليار يورو لشراء "إنتر ميلان" الإيطالي
سيحل أجل استحقاق قرض "أوك تري"، التي ضمنته "سانينغ" بحصة أسهمها في "إنتر ميلان"، في مايو المقبل، ويدرس النادي خيارات تمويل متعددة مع اقتراب الموعد النهائي للسداد، ومنها شائعات عن بيعه.
قال أندريا أتشينللي، الرئيس التنفيذي لشركة "إنتر ميديا"، في الاجتماع مع المستثمرين: "قدّمت الشركة الأم ما يثبت امتلاكها السيولة الكافية لدعم عمل الشركات. ما يهمنا هو أن المساهمين دعموا الشركات دوماً وسيواصلون ذلك الدعم".
في وقت سابق هذا الأسبوع، رُفع "إنتر ميلان" من قائمة المراجعة تمهيداً لاحتمال خفض تصنيفه الائتماني على يد وكالة "إس أند بي غلوبال ريتينغز" (S&P Global Ratings)، التي أكدت تصنيفه عند مستوى B، أدنى من الدرجة الاستثمارية بخمسة مستويات. وأشارت الوكالة إلى أن عقود الرعاية الحديثة التي أبرمها النادي والموسم الرياضي الناجح خفضا خطر التدهور الكبير في التدفقات النقدية.
