التدفق النقدي الحر في الربع الثالث وصل إلى 11.7 مليار دولار مقابل توقعات بلغت 9.36 مليار دولار

إكسون موبيل ترفع توزيعات الأرباح بعد تراكم التدفقات النقدية

شعار "إكسون" في جناح الشركة في معرض "غازتك" - المصدر: بلومبرغ
شعار "إكسون" في جناح الشركة في معرض "غازتك" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

رفعت "إكسون موبيل" توزيعات أرباح الأسهم بأكثر من المتوقع، وسجلت زيادة مفاجئة في التدفق النقدي، بعدما جنت فوائد صعود أسعار الخام وهوامش تكرير النفط في الولايات المتحدة.

وزادت الشركة التوزيعات ربع السنوية إلى 95 سنتاً للسهم، تُدفع في 11 ديسمبر، مرتفعة بمقدار سنت واحد عن تقديرات بلومبرغ للتوزيعات. وفي سياق مواز، تضاعف التدفق النقدي الحر في الربع الثالث مقارنة بالفترة السابقة إلى 11.7 مليار دولار، وهو ما يزيد بكثير عن متوسط ​​التقديرات البالغ 9.36 مليار دولار.

"إكسون" تتوقع زيادة أرباحها بـ2.1 مليار دولار من النفط والتكرير

تأثرت أنباء توزيعات الأرباح والتدفقات النقدية الإيجابية، التي أُعلنت اليوم الجمعة، بخسارة قدرها 9 سنتات في ربح السهم المعدل، ويرجع ذلك جزئياً إلى ضعف أرباح المواد الكيميائية وعدم تسوية أدوات التحوّط. ويأتي ذلك بعد أسابيع فقط من تأمين الرئيس التنفيذي دارين وودز صفقة شاملة بقيمة 60 مليار دولار للاستحواذ على شركة النفط الزيتي "بايونير ناتشورال ريسورسيز" (Pioneer Natural Resources).

"إكسون" تجني ثمار ارتفاع أسعار النفط والغاز

استفادت "إكسون" من ارتفاع أسعار الغاز والنفط في فترة ما بعد الوباء، كما أنها تتمتع بأقوى زخم نمو بين شركات النفط الكبرى. وتضخمت القيمة السوقية للشركة بمقدار 160 مليار دولار في العامين الماضيين، أي أكثر من تقييم شركة "بي بي" (BP) بالكامل، مما يوفر لـ"وودز" السيولة اللازمة لشراء "بايونير" فيما سيصبح أكبر استحواذ في العالم لعام 2023.

استحواذ "إكسون" على "بايونير" يُمهد لحقبة ساخنة بقطاع النفط الأميركي

ساعد ارتفاع أسعار الخام وهوامش التكرير المدعومة بالطلب على البنزين في الصيف شركة "إكسون" على وضع حد لثلاثة أرباع متتالية من تراجع الأرباح. وقد حدّ انخفاض هوامش البتروكيماويات المرتبطة بزيادة الإمدادات الجديدة من الصين من النتائج الإجمالية.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

استحواذات "إكسون" بالوقود الأحفوري

قالت المديرة المالية كاثي ميكيلز خلال مقابلة إن استثمارات "إكسون" في مشاريع الوقود الأحفوري خلال الوباء في وقتٍ تراجع فيه الآخرون، إلى جانب الجهود المبذولة لخفض التكاليف، "تظهر الآن بشكل واضح في النتائج"، وأوضحت أن ذلك يسمح لـ"إكسون" بإعادة شراء الأسهم على "أساس أكثر اتساقاً بكثير"، رافضة التعليق على إمكانية زيادة عمليات إعادة الشراء بشكل أكبر.

صفقة "بايونير" التاريخية سينتج عنها تصدّر "إكسون" قمة إنتاج حوض برميان، مما يمنحها قدرة لا مثيل لها على مرونة الإنتاج وفق الطلب على النفط أثناء تحوّل الطاقة. وسرعان ما أعقب ذلك اتفاق شركة "شيفرون" المنافسة اللدودة على شراء "هيس كورب" (Hess Corp) بقيمة 53 مليار دولار مع ، وهو ما سيضمن للشركة التي يقع مقرها في كاليفورنيا حصة 30% في عمليات "إكسون" سريعة النمو في غيانا.

"شيفرون" تستحوذ على شركة "هيس" مقابل 53 مليار دولار

وتسلّط عمليتا الاستحواذ الضوء على تصميم شركات النفط الأميركية الكبرى على التأكيد على مزاياها التي تتفوق بها على نظيراتها الأوروبية والشركات الأميركية المستقلة من خلال السيطرة على الموارد الهائلة التي يمكن أن تدعم إنتاج النفط الخام لعقود قادمة.

وقال ميكيلز إن تعليقات المستثمرين على صفقة "بايونير" كانت "إيجابية للغاية.. إنهم يفهمون تماماً التوافق الاستراتيجي وأوجه التآزر القوية التي نتوقع أن نكون قادرين على تحقيقها من هذه الصفقة".

ومن المقرر أن يناقش وودز وميكلز النتائج الفصلية خلال مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين في الساعة 8:30 صباحاً بتوقيت نيويورك.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك