قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية إن بلادها ستتأكد من حماية مصالحها الاستراتيجية، بعد أن قالت شركة الاتصالات السعودية (stc) إنها ستستحوذ على حصة تقارب 10% من شركة الاتصالات العملاقة "تليفونيكا" مقابل حوالي 2.25 مليار دولار.
قالت إيزابيل رودريغيز، وهي أيضاً وزيرة الشؤون الإقليمية، في مقابلة مع قناة TVE التي تديرها الدولة: "هناك قنوات للحفاظ على الاستقلالية الاستراتيجية التي تتحرك الحكومة من أجلها.. إن "تليفونيكا" ليست مجرد شركة عادية فهي شركة استراتيجية".
ومن الإجراءات المعتادة في إسبانيا أن يكون للحكومة القول الفصل في عمليات الاستحواذ على حصص تزيد عن 5% في الشركات التي تعتبر استراتيجية. ولم توضح إدارة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز حتى الآن موقفاً واضحاً بشأن الصفقة المخطط لها.
القرار الأخير بشأن صفقة كبيرة من هذا النوع بيد الحكومة، كما فعلت عندما أعطت الضوء الأخضر لعرض "أي إف إم غلوبال إنفراستراكشر" لشراء ما يقرب من ربع شركة "ناتورجي إنرجي غروب" في عام 2021، بقيمة 4.9 مليار يورو (5.3 مليار دولار)
كانت الشركة السعودية التي تسيطر عليها الحكومة اشترت حوالي 569 مليون سهم وتستخدم الأدوات المالية التي ستمنحها معاً حصة بنسبة 9.9% في "تليفونيكا" بمجرد موافقة الجهات التنظيمية، وفقاً لإفصاح تم نشره في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
