قالت شركة تويوتا موتور كورب إنه سيتم يوم الأربعاء استئناف عمليات التشغيل تدريجياً في مصانعها الأربعة عشر في اليابان بعد خلل في النظام أدى إلى تعليق الإنتاج، وهو خلل نادر لأكبر شركة لصناعة السيارات في العالم بنظام الإنتاج الشهير.
قال متحدث باسم "تويوتا" إن الخلل جعل من المستحيل طلب قطع الغيار، مما أثر على نحو 28 خط تجميع لإنتاج كافة الموديلات من سيارات كورولا وكامري الأكثر مبيعاً إلى سيارات بريوس الهجين. وقال المتحدث إن الشركة لا تشك في أنها ضحية لهجوم إلكتروني.
كان 12 مصنعاً من أصل 14 مصنعاً متوقفاً عن العمل منذ صباح اليوم الثلاثاء، فيما لم يتأثر مصنعا "مياتا" التابع لشركة تويوتا في مقاطعة فوكوكا ومصنع شركة دايهاتسو موتور التابعة لها في كيوتو. وقال المتحدث إن المشكلة تقتصر على المصانع المحلية.
وبحلول مساء الثلاثاء، أعلنت الشركة عن خطط لاستئناف الإنتاج في جميع مصانعها في اليابان في اليوم التالي، بعد تعليق الإنتاج طوال الليل.
وقالت شركة "هينو موتورز المحدودة"، وهي شركة أخرى تابعة لشركة تويوتا، يوم الثلاثاء إنها تواجه أيضاً مشكلات في النظام وستوقف أربعة خطوط تجميع في مصنعين باليابان.
انخفضت أسهم تويوتا بما يصل إلى 0.8% في التعاملات المبكرة في طوكيو بعد الإعلان عن تعليق الإنتاج، قبل أن تمحو معظم الخسائر لتغلق منخفضة 0.2%.
أعطال سابقة
اضطرت تويوتا في فبراير 2022، إلى إغلاق جميع مصانعها المحلية الأربعة عشر بعد تعرض أحد مورديها لهجوم فدية. واستغرق الأمر عدة أيام حتى تعافت العمليات، وأثر الحادث على حوالي 5% من إنتاج تويوتا لهذا الشهر.
وفي يوليو الماضي، أدى هجوم روسي مشتبه به ببرنامج فدية إلى شلل أكبر ميناء في اليابان في ناغويا. وقالت تويوتا، التي تعتمد بشكل كبير على الميناء، إن الشحنات توقفت مؤقتاً،
لكن لم يكن هناك تأثير على الإنتاج.
أنتجت شركة تويوتا وباعت عدداً قياسياً من المركبات في يونيو مع استمرار العمليات في التعافي من النقص في أشباه الموصلات وأجزاء أخرى من قطع الغيار.
