حافظت "توتال إنرجيز" على خططها تجاه مدفوعات المساهمين والإنفاق الرأسمالي حتى رغم انخفاض أرباح شركة الطاقة بالربع الثاني عن التقديرات.
تتقهقر أرباح شركات النفط والغاز من أعلى مستوياتها التي بلغتها العام الماضي مع تراجع الأسعار بعد انحسار فوضى السوق التي تسببت بها الحرب الروسية في أوكرانيا. ومع ذلك، ماتزال (الشركات) توجه مبالغ سخية للمساهمين في محاولة لكسب رضائهم بينما يتراجع بعض المستثمرين عن الوقود الأحفوري.
وقالت "توتال" في بيان، اليوم الخميس، إن صافي الدخل المعدل انخفض 49% بالربع الثاني مقارنة بالعام السابق إلى 4.96 مليار دولار، منخفضاً عن متوسط تقديرات المحللين البالغ 5.34 مليار دولار.
تعزز "توتال" الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والغاز، مع تقليل التعرض للبترول، عبر بيع أصولها بالرمال النفطية الكندية وبعض محطات الخدمة الأوروبية.
وتخطط الشركة -التي أعادت شراء أسهم بقيمة ملياري دولار في الربعين الأول والثاني- لإعادة شراء أوراق مالية بنفس المبلغ في الربع الثالث. أعلنت عن توزيعات أرباح مؤقتة بقيمة 0.74 يورو للسهم.
في الوقت الذي تسعى فيه "توتال" إلى تصفية أعمالها النفطية الكندية، أكدت الشركة اليوم الخميس أنها ستخصص ما لا يقل عن 40% من التدفق النقدي من العمليات هذا العام للمساهمين، وهو الحد الأقصى للنطاق المعلن عنه سابقاً.
وحافظت شركة النفط على خطتها للتدفقات الرأسمالية التي تتراوح بين 16 مليار دولار و18 مليار دولار خلال العام الحالي، بما في ذلك 5 مليارات دولار في الطاقات منخفضة الكربون مثل الرياح والطاقة الشمسية والميثان الحيوي.
كما أعلنت الشركة الأوروبية المنافسة "شل" عن نتائج أعمالها الربع سنوية اليوم الخميس.