قفز صافي دخل شركة قطر للطاقة 58% في 2022 ليصل إلى 154.6 مليار ريال (42.4 مليار دولار)، نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، وفق ما كشفته أحدث قوائمها المالية المنشورة.
أثار الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 مخاوف بشأن الإمدادات، بين المستهلكين الأوروبيين الذين يعتمدون على موسكو للحصول على الغاز عبر خطوط الأنابيب، مما دفع الأسعار إلى مستويات قياسية.
باعتبارها أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، استفادت شركة قطر للطاقة من ارتفاع الأسعار؛ حيث ساهمت أهمية أسعار النفط -التي صعدت 40% في 2022 على العام السابق- في إفادة الدولة الخليجية لأن معظم عقود التوريد الغاز القطري مرتبطة بمؤشر أسعار النفط الخام.
تعمل "قطر للطاقة" على زيادة قدرتها على إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول 2027 من 77 مليوناً حالياً، لكن الشحنات الأولية من المرحلة الأولى من التوسعة ستكون متاحة فقط بدءاً من 2026.