الملياردير الهندي فاز بالمشروع بعد تقديمه عرضاً يبلغ 620 مليون دولار أواخر العام الماضي

أداني يحصل على موافقة نهائية لتطوير حي فقير في مومباي

صورة عامة لحي دارافي الفقير، مومباي، الهند - المصدر: بلومبرغ
صورة عامة لحي دارافي الفقير، مومباي، الهند - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

حصلت الوحدة العقارية التابعة للملياردير غوتام أداني على الموافقة النهائية لبدء إعادة تطوير منطقة "دارافي" أحد أكبر الأحياء الفقيرة في آسيا الذي يقع في قلب مومباي.

أكد ممثل هيئة تنمية منطقة مومباي الحضرية، التي تشرف على المشروع، اليوم السبت أنَّ حكومة ولاية ماهاراشترا أعطت الضوء الأخضر لأداني. ورفض متحدث باسم "أداني غروب" التعليق.

مصاعب تواجه تطوير الحي الهندي

فاز أداني بالمشروع بعد تقديمه عرضاً يبلغ 50.7 مليار روبية (620 مليون دولار) أواخر العام الماضي. يمتد الحي الفقير على مساحة نحو 620 فداناً (250 هكتاراً)، بالقرب من المنطقة المحتملة التي تشهد تشييد عقارات ضخمة في العاصمة المالية، وتضم أكثر من 20 مليون شخص. حي دارافي الذي اشتهر بفيلم "سلامدوغ مليونير" (المليونير المتشرد)، يجاور "باندرا كورلا كومبليكس"( Bandra Kurla Complex)، وهي منطقة راقية تضم مراكز تسوق وسفارات وبنوكاً، بما في ذلك مقر لـ"جيه بي مورغان".

يواجه المسؤولون في مومباي مصاعب منذ عقود في تطوير الحي، بسبب صعوبة الحصول على مساحات كبيرة من الأراضي، وجذب المستثمرين إلى مكان لا توجد فيه مرافق مستقرة وإعادة توطين ما يقدر بمليون شخص.

برغم أنَّ خطط أداني فيما يخص "دارافي" ما تزال غامضة؛ فإنَّه قد يحوّل الحي الفقير إلى شقق ومكاتب ومراكز تسوق حديثة، ليوسع موطئ قدمه في العاصمة المالية للهند، حيث يدير بالفعل أحد أكثر المطارات ازدحاماً في الدولة الواقعة في جنوب آسيا. وقوبل اضطلاعه بتطوير الحي باحتجاجات من السكان المحليين الذين يشعرون بالقلق من نقل المنازل والأعمال بعيداً عن وسط المدينة. ويخشى آخرون من نقلهم إلى شقق صغيرة دون وسائل راحة تُذكر.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

شكوك في التنفيذ

كما يواجه أداني شكوكاً في قدرته على تدبير المبلغ اللازم للمشروع والمقدّر بثلاثة مليارات دولار.

تعمل المجموعة منذ أشهر لمحاولة إصلاح الأضرار التي سبّبها تقرير صدر في يناير عن شركة "هيندنبرغ" للأبحاث المتخصصة المالية، الذي أدى في وقت ما إلى محو أكثر من 150 مليار دولار من القيمة السوقية للمجموعة. ونفى أداني ارتكاب أي مخالفات.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك