قفز صافي ربح شركة "تعليم القابضة" (تعليم) بنسبة 34%، مدعومة بارتفاع معدلات تسجيل الطلاب وسط التدفق الكبير للوافدين على الإمارة.
"تعليم"، المتخصصة في تقديم الخدمات التعليمية حتى مرحلة الثانوية، قالت في بيان صادر يوم الثلاثاء، إن صافي أرباحها صعد إلى 200 مليون درهم (54.5 مليون دولار) في الأشهر التسعة الممتدة حتى نهاية مايو الماضي، وأوضحت أنها استقبلت 28,563 طالباً جديداً في المدارس التابعة لها خلال العام الدراسي 2022-23، ما يعكس بدوره زيادة عدد السكان في الإمارات.
يُعَدّ الآباء القاطنون في الإمارات من أكبر المنفقين حول العالم على تعليم أطفالهم، كما أدى ظهور دبي كوجهة مثالية للعيش في مرحلة ما بعد كوفيد إلى جذب المغتربين إلى الإمارة، ما ساهم أيضاً في تعزيز الطلب على التعليم.
نمو "مثير" لاقتصاد الإمارات
خلال مقابلة مع تليفزيون بلومبرغ، وصف آلان ويليامسون، الرئيس التنفيذي لشركة "تعليم"، مسار نمو الاقتصاد الإماراتي بأنه "مثير للغاية"، متوقعاً دخول نحو 65 ألف شابّ جديد إلى السوق في السنوات الخمس المقبلة.
أعلنت "تعليم" زيادة بنسبة 2.8% في المتوسط المُرجَّح للرسوم الدراسية في مدارسها المتميزة. وقال ويليامسون إن الشركة ستدرس إقرار مزيد من الزيادات وفق كل حالة على حدة، أملاً في الاحتفاظ بأفضل المعلمين.
أدرجت الشركة أسهمها في سوق دبي المالي خلال العام الماضي، وانخفض سعر السهم في أول أيام تداوله، لكنه صعد منذ ذلك الحين بنحو 27% مقارنة بسعر الطرح.
من تصريحات ويليامسون الأخرى أيضاً:
- التكاليف العقارية المرتفعة لم تشكّل عقبة أمامنا حتى الآن، لدينا علاقات جيدة مع مطوري العقار في القطاع الخاصّ، ووجود مدارس جيدة في المجتمعات الراقية يصبّ في صالح الجميع.
- "تعليم" قدّمَت توزيعات أرباح مطّردة خلال السنوات الماضية، وتعتزم مواصلة ذلك على مدى الأعوام الخمسة المقبلة. وسيكون هذا مرتبطاً بالأداء الذي يسير على ما يرام.
- نتطلع إلى تعزيز محفظتنا في قطاع المدارس المتميزة داخل وخارج الإمارات، رغم أن تركيزنا الأساسي ينصبّ على السوق الإماراتية.
