يمكن أن تدفع المكاسب التي يحركها الذكاء الاصطناعي، شركة "مايكروسوفت" للانضمام إلى "أبل" في نادي الشركات التي تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 3 تريليونات دولار.
حدد محللو "مورغان ستانلي" سعر سهم الشركة عند 415 دولاراً، مما يعني قيمة سوقية للشركة عند 3.1 تريليون دولار.
اختار المحللون بقيادة كيث وايس "مايكروسوفت" كأفضل خيار بين شركات البرمجيات ذات رأس المال الكبير، وقالوا إنَّها الأفضل بالقطاع للاستفادة من نمو الذكاء الاصطناعي.
كتب فايس في تقرير: "الذكاء الاصطناعي التوليدي يعمل على توسيع نطاق العمليات التجارية التي يمكن أتمتتها بشكل كبير بواسطة البرامج.. (مايكروسوفت) هي الأفضل لتحقيق الدخل من هذا التوسع".
أدى جنون السوق لجميع الأشياء المتعلقة بالذكاء الاصطناعي إلى زيادة سعر أسهم "مايكروسوفت" هذا العام. كما أثارت شركة "أوبن إيه أي" (OpenAI) الناشئة، المدعومة من "مايكروسوفت"، الانتباه بعد النجاح الكبير لبرنامج "شات جي بي تي" الخاص بها. تتطلع "مايكروسوفت" الآن إلى إدماج تقنية "أوبن إيه أي" في تطبيقات برامج "الأوفيس" (Office) بالكامل، بما في ذلك "إكسل" (Excel)، و"باور بوينت" (PowerPoint)، و"أوتلوك" (Outlook)، و"ورد" (Word).
اقرأ أيضاً: "مايكروسوفت" تضيف محرك البحث (Bing) إلى "تشات جي بي تي" لمنافسة "غوغل"
على الرغم من ارتفاع سعر أسهم الشركة بنسبة 42% هذا العام؛ فإنَّ التقييم "ما يزال معقولاً"، وفق وايس. وكتب في تقرير أنَّ ما يسمى بـ"PEG ratio"، الناتج عن قسمة مضاعف ربحية السهم على النسبة المتوقَّعة للنمو في الأرباح، "يظل متوافقاً مع المتوسطات التاريخية، على الرغم من بناء المراكز غير المسبوق بأسهم شركات الذكاء الاصطناعي".
رفع وايس سعر السهم المستهدف من 335 دولاراً إلى 415 دولاراً. وهذا هو ثاني أعلى تقييم بين المحللين الذين تتبعهم "بلومبرغ" بعد السعر المحدد من قبل "ريدبيرن" البالغ 450 دولاراً. وقد رأى "مورغان ستانلي" أنَّ سهم "مايكروسوفت" أعلى من سعره العادل منذ أوائل عام 2016، بعد أن ارتفع السهم بأكثر من 500% في تلك الفترة.
أما نظرة باقي محللي "وول ستريت"؛ فكانت إيجابية بشكل كبير على السهم، إذ أوصى 52 محللاً بشراء السهم، أو كان تقييمهم مماثلاً للسعر السوقي الحالي. ومع ذلك؛ فإنَّ ثلاثة منهم فقط وضعوا هدفاً سعرياً يشير إلى وصول القيمة السوقية لـ"مايكروسوفت" إلى 3 تريليونات دولار بحلول العام المقبل، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ". وارتفع سهم "مايكروسوفت" 0.9% يوم الخميس.
صنعت "أبل" سبقاً في "وول ستريت" الشهر الماضي كأول شركة تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 3 تريليونات دولار.
يلين هي ثاني عضو في حكومة الرئيس جو بايدن يتوجه إلى العاصمة الصينية في الأسابيع الأخيرة، إذ يتطلع أكبر اقتصادين في العالم إلى إصلاح العلاقات بعد سلسلة من التوترات بينهما.
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ لوزير الخارجية أنطوني بلينكين خلال زيارته للصين الشهر الماضي إنه من "الجيد جدًا" أن الدولتين قد أحرزتا تقدماً في استقرار العلاقات. من المقرر أن يسافر المبعوث الأميركي للمناخ جون كيري إلى البلاد في وقت لاحق في الأسابيع المقبلة، وفق أشخاص مطلعين على الأمر.
قالت يلين منذ شهور إنها تعتزم زيارة الصين، لكن تصاعد التوترات الناجمة عن رحلة رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي العام الماضي إلى تايوان وتحليق منطاد صيني فوق الولايات المتحدة أجلت خططها.
زملاء قدامى
أقامت يلين وليو شيئًا من الوئام. عندما التقى الاثنان في كانون الثاني (يناير) في زيورخ ، تركا مساعديهما وراءهما بينما استمروا في الحديث. على الرغم من تنحيه عن منصب نائب رئيس الوزراء في وقت سابق من هذا العام ، لا يزال ليو شخصية موثوقة بالنسبة إلى شي في التعاملات مع الولايات المتحدة والمسائل الاقتصادية ، حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست الشهر الماضي ، نقلاً عن أشخاص لم تحدد هويتهم.
لعب ليو أيضًا دورًا في التفاوض على إنهاء الحرب التجارية التي بدأت خلال إدارة ترامب. الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة لا تزال سارية ، وهي قضية تحبط بكين.
