أكد رجل الأعمال البريطاني ومؤسس "إس فور كابيتال" S4 Capital، مارتن سوريل، أن الضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي سواء من معدلات التضخم المرتفعة أو التشديد النقدي لفترة طويلة، تؤثر سلباً على الأنشطة الاقتصادية، ومنها منصات البث الرقمي التي من المتوقع أن تنمو في العام الجاري بنسبة 7%، مقابل 26% في العام الماضي.
سوريل الرائد في مجال الخدمات الإعلانية والتسويقية، قال في مقابلة مع "اقتصاد الشرق" على هامش مهرجان كان الإبداعي في فرنسا، إن معدل نمو المنصات الرقمية في العام الماضي كان كبيراً في الوقت الذي تتعرض فيه شبكات البث غير الرقمية للضغط، باستثناء عدد من العلامات الأميركية مثل فوكس نيوز وديزني.
أضاف سوريل أن أسواق أميركا اللاتينية تليها الشرق الأوسط تعد من الأسواق الواعدة في قطاع الإعلان والتسويق، حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط المزيد من الاستثمارات الجديدة التي دعمتها إيرادات النفط والطاقة في السنوات الأخيرة.
يرى رجل الأعمال البريطاني أن بعض المناطق في آسيا تأتي في الترتيب الثالث موضحاً "لا أقصد مصطلح "آسيا" القديمة. بالطبع، السوق اليابانية في غاية الأهمية خاصة مع الاستثمارات الكبيرة التي قد وضعها وارن بافيت في عدد من المشاريع التجارية.. لقد عادتْ اليابان إلى مركز الاهتمام الاستثماري من جديد. إضافة إلى أستراليا ونيوزيلاندا.
اختتم سوريل تعليقه على قطاع الإعلان والتسويق بقوله "بما أنكم تتطلّعون إلى عام 2050 فإن الصين سوف تكون أكبر سوق عالمية تليها الولايات المتحدة ثم الهند في المرتبة الثالثة وبعدها إندونيسيا أو ألمانيا.