تقرر أن تعزز "إيرباص" ريادتها في تصنيع الطائرات ذات البدن الضيق، وهي أكبر شريحة في سوق الطائرات التجارية، على مدار العقدين المقبلين، فيما تحافظ الشركة الأميركية المنافسة "بوينغ"، على هيمنتها في مبيعات الطائرات ذات البدن العريض، وفقاً لتوقعات جديدة.
جاءت التوقعات ضمن تقرير بعنوان "توقعات الأسطول العالمي" نشرته شركة "أفولون هولدينغز" (Avolon Holdings Ltd)، المتخصصة في تأجير الطائرات، اليوم الثلاثاء، قالت فيه إن الأسطول العالمي سيتضاعف تقريباً ليصل إلى 46,880 طائرة ركاب بحلول عام 2042. ستواكب طائرات البدن الضيق، وهي أكبر شريحة في سوق الطائرات التجارية، السوق بمعدل نمو سنوي يبلغ 3.8%.
يُذكر أن "إيرباص" تنتج الطائرات من عائلة "إيه 320 نيو" الأكثر مبيعاً بين شريحة الطائرات أحادية الممر، والتي تنافس بها الطراز "737 ماكس" من "بوينغ".
"بوينغ" تحافظ على حصتها
يُتوقع أن تزيد شركة صناعة الطائرات، ومقرها في تولوز بفرنسا، حصتها من أسطول الطائرات ضيقة البدن الموجودة بالخدمة إلى 58% على مدى العقدين المقبلين، وذلك مقارنة بالنسبة الحالية البالغة 53%، بحسب "أفولون".
ذكر التقرير أن "بوينغ"، المنتجة للطائرات ذات البدن العريض طرازي "777" و"787 دريملاينر"، ستحتفظ بحصتها الحالية البالغة 59% من الطائرات ذات الممر المزدوج في الخدمة حتى عام 2042.
تعد "أفولون"، ومقرها في دبلن، واحدة من أكبر شركات تأجير الطائرات في العالم.
أشارت الشركة إلى أن انتعاش السفر بعد الجائحة يغذي الطلب ويزيد من تقييمات الطائرات حيث يتنافس المصنعون من أجل زيادة الإنتاج. لفت التقرير إلى أن عمليات تسليم الطائرات الجديدة حتى عام 2042 ستتطلب رأسمال بقيمة 4 تريليونات دولار.